محلل سياسي أمريكي : تنظيم ” داعش ” لم يدمر آثار تدمر ليروج أنه بديل لنظام الأسد !

قال محلل سياسي أمريكي إن تنظيم “داعش” امتنع عن تدمير آثار مدينة تدمر بعد السيطرة عليها، كما قام بإيصال الخدمات من كهرباء ومياه وغذاء للمواطنين، بمحاولة لإظهار نفسه على أنه بديل لنظام بشار الأسد، مضيفا أن الهدف هو إيصال رسالة إلى سكان المدن التي قد تسقط مستقبلا بيد التنظيم.

وقال غريمي وود، الكاتب في مجلة أتلانتيك، ردا على سؤال حول سبب السلوك المختلف لداعش في تدمر عبر إعادة ضح المياه وفتح الأفران وإيصال الكهرباء: “داعش يحاول تقديم نفسه على أنه بديل للوضع الفظيع الذي تسبب به نظام الرئيس السوري بشار الأسد.”

وتابع وود بالقول بحسب شبكة CNN الأمريكية : “بمجرد طرد قوات النظام كان على التنظيم إظهار قدرته على توفير البديل للسكان، وهو يحاول القيام بذلك الآن، فبعد قتل كل ما كان التنظيم يخطط لقتله بات بإمكانه توزيع المكافآت على الباقين.”

وحول سبب امتناع التنظيم عن تدمير آثار تدمر كما فعل بمناطق أثرية عراقية قال: “داعش لا يريد أن يعكس صورة لنفسه على أنه تنظيم يدخل وينشر الفوضى، بل يريد أن يُظهر وكأنه لا يستهدف إلا بشكل منظم وغير عشوائي.”

وأضاف: “آثار تدمر موجودة منذ قرون طويلة، وهي مهمة جدا من أجل اقتصاد المدينة لأنها مقصد سياحي، فإذا قام التنظيم بتدميرها فسيخلق لنفسه المزيد من الأعداء من جهة، كما سيبدو وكأنه لا يريد الحفاظ على موارد بقاء وحياة المدينة.”

وحول ما يدفع التنظيم إلى الاهتمام بحياة السكان قال وود: “السبب يعود بالطبع إلى رغبة التنظيم بالتوسع نحو المزيد من المدن السورية وسعيه بالتالي إلى كسب قلوب السكان وإظهار الرغبة بالحفاظ على ما هو موجود كجزء من الدولة الإسلامية، فتتحول تدمر بالتالي إلى نموذج للمدينة الجديدة التي ستسقط بيد التنظيم.”

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. خخخخخخ … في أحد الأيام كان جحا يركب على حماره و يسير به في السوق و يسير بجانبه ولده الصغير على قدميه، فمر بنفر من الناس، فقالوا: أنظروا لهذا الأب القاسي، يركب هو مرتاحاً على الحمار و يترك ولده الصغير يسير على قدميه. فسمعهم جحا، ثم نظر إلى ولده الصغير وقال: تعال يا ولدي الحبيب إركب أنت على الحمار و دعني أنا أسير على قدمي، ثم مر على نفر من الناس، فقالوا: أنظر لهذا الصبي العاق، يركب على الحمار مرتاحاً و يترك أبوه الشيخ يسير على قدميه، فسمعهم جحا، ثم نظر إلى ولده الصغير وقال: أنزل يا ولدي الحبيب و دعنا كلانا نسير على قدمينا لكي لا يقال عنك ولد عاق، ثم مر على نفر من الناس، فقالوا: أنظر لهذا الغبي هو و ابنه، يسيران على قدميهما و هما لديهما حمار يمكن أن يحملهما معاً، فسمعهم جحا، ثم نظر إلى ولده الصغير وقال: تعال يا ولدي الحبيب نركب كلانا على الحمار لكي لا يقول الناس عنا أغبياء، ثم مر على نفر من الناس، فقالوا: أنظروا لهذا الرجل القاسي هو و ابنه، يركبان كلاهما على ظهر الحمار المسكين بلا شفقة، فسمعهم جحا، ثم نظر إلى ولده الصغير وقال: أنزل يا ولدي الحبيب و أنا سوف أنزل، و دعني أنا أحمل الحمار على ظهري، ثم مر بنفر من الناس، فقالوا: يا جحا، ما أغباك! ما قد رأينا أحد من قبل يحمل حماراً على ظهره. فتوقف حجا و أنزل الحمار من على ظهره، و نظر إلى ولده الصغير و قال: ما نفعل الآن يا ولدي الحبيب؟ فقال الولد: يا أبتاه، أطلق الحمار لحريته و دعنا نسير لوحدنا بلا حمار، فمهما فعلنا فلن يرض عنا أحد فإن إرضاء الناس غاية لا تدرك …. خخخخخ … و العاقل هو من يفهمها.

  2. لا اعتقد تحليله وتنظيره صحيح ، داعش لديها مشكلة مع الأصنام والنحت الصوري وليس مع عواميد الأحجار ، فلديهم حديث نبوي فهموه غلط ككل دينهم غلط بغلط يحرم ويغلط التصوير ، وبالتالي هم يعتقدون انه بتدمير هذه الأمور يخدمون الدين وكلام الرسول ، مع اني اعترف انني لم ازر تدمر في حياتي ولكن لو كان هناك تمثال انسوه اما عواميد لا يهمهم الموضوع ، فاهتماماتهم بنشر العقيييييييدة السلفية واستحاب تقديم الرجل اليمنى على اليسرى عند دخول الحمام ، وشبر خشب في الفم لتلميع الأسنان وتقصير الثوب وتطويل الشعر مثل النساء ومن هذا الكلام ، باختصار لن تستطيع داعش اقتحام المدن حتى في سوريا وستبقى بين الشاويين والمتخلفين الذي لا يفهمون الا بالزرع والحصاد وحرث البقر فهناك تترعرع بيئتهم اما الحلبي او الحموي او الحمصي لن يستطيع التعايش مع هكذا فكر مهما فعلوا بالقوة