صحيفة ألمانية : الصحفيون المصريون ” مستأجرون “

وصف مقال بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه، الألمانية للكاتب ماجد ستار، الصحفيين المصريين الذين صفقوا للسيسي وهتفوا “تحيا مصر” في المؤتمر الصحفي للسيسي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأنهم “مصفقون مستأجرون” Claqueure؛ وهو المصطلح المرادف لكلمة ” الصييتة ” في التراث الشعبي المصري، وهو يعبر عن فئة من الناس تستأجر وتنظم للتصفيق أو المديح للحكام أو الأعمال الفنية التي تعرض على المسارح.

وقال التقرير المعنون “وصمة السيسي”، إن “التصفيق في المؤتمر الصحفي كشف الطبيعة الحقيقية لنظام السيسي وعن وجود مجتمع سريع الاشتعال”، لافتا بالصور المرفقة به إلى تحول المؤتمر في النهاية إلى فوضى بسبب المشادات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس وتدخل الأمن للفض بين الطرفين.

وتحدث الكاتب عن “الحالة المعنوية والابتسامة الودية التي كانت تعلو وجه الرئيس”، مبررا ذلك بأنه “كان يعرف ما سيقابله في المؤتمر الصحفي من وجود كثيف للصحفيين المصريين الذين أحضر منهم معه إلى برلين 80  شخصاً” على حد زعمه.

وعلى الرغم من انتقاد كاتب المقال لسلوك الصحفيين المصريين في الهتاف والتصفيق، والخارج عن قواعد المؤتمرات الصحفية في دار المستشارية، إلا أننا نجده وكأنه يلتمس الأعذار للصحفية المتدربة الإخوانية التي هاجمت السيسي بالألفاظ قائلة له “أنت فاشي ونازي وقاتل” عقب نهاية المؤتمر، فيقول “أرادت المرأة التي ترتدي الحجاب طرح سؤال لكن لم يسمح لها وتم إنهاء المؤتمر”، رغم أن حقيقة الأمر أن معظم الصحفيين الحاضرين أرادوا السؤال فعلاً لكن لم يسمح لهم أيضا.

وأراد الكاتب، الإشارة للخلفيات السياسية للصحفيين الحاضرين من مصر لتغطية الزيارة قائلًا: “جميع الصحفيين في الوفد المصري كانوا يرتدون الحلة الرسمية، والنساء منهم يبدون من العلمانيات”، رغم أن الحقيقة هي أن بعض الصحفيات المصريات كن يرتدين حجابا شبيها بحجاب الصحفية الإخوانية.

واختتم الكاتب، مقاله بالتأكيد على أن “ميركل لم تكن سعيدة بطريقة زيارة السيسي”.

 

س

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

    1. قصدهم الصحفيين المرافقين السيسي الذين لم يتوقفوا عن التصفيق له لم يقصدوا الصحفية المصرية التي نعتته بالمجرم..اقرا المقال قبل التعليق