طفل لبناني تماثل قدراته الحسابية الآلة الحاسبة ! ( فيديو )

يمتلك أحمد ابن العشرة أعوام القدرة على القسمة والضرب والطرح والجمع خلال ثوان معدودة، مهما كانت المعادلة، وهو قادر على إعطائك إجابة تتضمن عدة أرقام بعد الفاصلة ليكون أحيانا أكثر دقة من الآلة الحاسبة.

أحمد واحد من مئات الطلبة الذين انتسبوا إلى برنامج acmas genius map في لبنان، يدرب برنامج الأطفال هذا على الطريقةِ اليابانية في عدّ الأرقام ، كما أن أحمد أيضا من ضمن أول 15 طالبا الأسرع في العالم اختارتهم اليابان.

وفي حديث مع قناة العربية يشرح أحمد قدرته على حسبة الأرقام قائلا إنه يتخيل آلة الأباكوس أمامه ويستعمل ذاكرته لحل المعادلات الحسابية وقد انضم إلى أحد المراكز في لبنان قبل 4 أعوام، ومنذ ذلك الحين يستخدم الطريقة اليابانية خلال صفوف الرياضيات.

وأباكوس هي الآلة التي يتدربُ عليها الطلبة مركز أي سي ماس. يحفظونـها عن ظهر قلب ليعتمدوا عليها في حساباتهم السريعة. غيرت هذه الطريقة نمط حياة هؤلاء الطلبة وجعلتهم أكثر إصرارا على التفوّق.

وشرح لوند كيف تحسب الأرقام على آلة الأباكوس أو العداد الصيني وهي عبارة عن خشبة تحتوي على خرزات تمثل كل خرزة منها رقما.

أما جويل التي تبلغ اليوم 11 عاما فقد انضمت إلى المركز قبل عامين فقط وقالت “هذه التقنية لم تحسن أدائي في الحسابات فحسب فأنا اليوم من المتفوقين في مدرستي، وهذه التقنية غيرت حياتي العلمية إلى الأفضل”.

ويرفع المركز شعار “أحضره طفلا وخذه عبقريا” نجح في تحقيق المراتب الأولى في مراكز عالمية عدّة، وانطلقَ من لبنان إلى دول عربية كالسعودية والإمارات والأردن ، ويمكن لأي طفل أن ينتسب إلى هذا البرنامج شرط أن يكون عمره بين 4 و 15 عاما.

وأكد مؤسس المركز د.هادي حمزة لقناة العربية أن الطلبة اللبنانيين تبوأوا أول 8 مراكز من أصل 15 مركزا في مسابقة أجريت في اليابان كما حصل 11 طالبا لبنانيا على مراكز أولى ضمن مسابقة عالمية جرت هذا العام في الأردن.

ورغم أن حمزة عرض على وزارة التربية في لبنان إدخال هذه التقنية ضمن المناهج اللبنانية وعلى نفقة المركز الخاصة، إلا أن وزارة التربية لم تبد أي تجاوب ، هذا ويعتمد المركز على مجموعة ألعاب لتنمية قدرة الطفل الذهنية كما لتحفيز ذاكرته.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اذكر لما كان الواحد يحتاج يعمل فحص ميكروسوفت او شبكات او اي شي يضطر يروح على لبنان و كان ممكن تكون الامتحانات بسوريا لولا فساد الصابوني و سلفو المنجد كلاب الاسد و لما بدك تحول مال للخارج بنك بلبنان و لما بدنا استوديو نحجز بلبنان رغم انو كان في ارض بالصبورة مهيئة تكون ميديا سيتي و تبث ٤٠ قناة سورية لولا فساد العطري و الدردري و معن حيدر
    و هدا المركز مجرد فرع لمدرسة يابانية كان ممكن يكون فيه فرع بسوريا لولا فساد كلاب النظام