” قلق عميق ” .. مجلس الأمن يدين استخدام بشار الأسد للبراميل المتفجرة

أدان مجلس الأم الدولي استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا بما في ذلك القصف الجوي والقصف بالبراميل المتفجرة، التي تقول القوى الغربية إن الحكومة فقط هي القادرة على القيام بها.

وفي الأسبوع الماضي رسمت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة صورة مروعة لوحشية الحرب السورية ودعت مجلس الأمن إلى عمل جماعي لإنهاء المجزرة. وأودت الحرب السورية بحياة ما يربو على 220 ألف شخص.

وهناك نحو12,2 مليون نسمة من بين سكان البلاد البالغ عددهم حوالي 23 مليونا يحتاجون مساعدات إنسانية من بينهم خمسة ملايين طفل.

وقال مجلس الأمن في بيان صدر مساء أمس الجمعة (5 حزيران/يونيو): “عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء استمرار مستوى العنف المرتفع في سوريا وأدانوا جميع أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية بما في ذلك المنشآت الطبية”.

وأضاف “عبروا عن غضبهم إزاء كل الهجمات ضد المدنيين علاوة على الهجمات العشوائية بما في ذلك تلك التي تشمل القصف والقصف الجوي مثل استخدام البراميل المتفجرة التي أفادت تقارير أنها استخدمت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة في حلب”. ويلقي مسؤولون غربيون في هجمات القصف الجوي والهجمات بالبراميل المتفجرة على الحكومة.

وأشار عدد من الأعضاء الغربيين في المجلس إلى أن البيان الذي تبناه المجلس بالإجماع حظي بدعم روسيا التي تدعم بقوة حكومة الرئيس بشار الأسد. واستخدمت روسيا بدعم من الصين حق النقض (الفيتو) للاعتراض على أربعة قرارات في مجلس الأمن بشأن سوريا ثلاثة منها تهدد الحكومة بفرض عقوبات والرابع يدعو إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب ارتكاب جرائم حرب محتملة.

وتريد الولايات المتحدة من المجلس الموافقة على تحقيق تجريه الأمم المتحدة، لتحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. ويعتمد نجاح هذه المبادرة في نهاية المطاف على روسيا التي تلقي باللوم على قوات المعارضة في الهجمات الكيماوية. وتلقي قوات المعارضة والقوى الغربية باللوم على قوات الأسد.

وعبر مجلس الأمن أيضا عن دعمه لستيفان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة للسلام في سوريا والذي بدأ جهودا جديدة للتوسط في مفاوضات بين جماعات المعارضة والحكومة. ويقول مسؤولون غربيون وعرب إنه لا يوجد أمل يذكر لتحقيق انفراجة وشيكة. وفي الشهر الماضي شكت جماعة معارضة رئيسية في سوريا من قرار دي ميستورا مشاركة إيران في المفاوضات وهي مثل روسيا داعمة قوية للأسد. (Reuters)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. مجلس الأمم المنافقة لايزال يبحث عن جرائم حرب محتملة في سوريا بعد /4/ سنوات من المجازر الدموية التي ارتكبها بشار المجرم ومرتزقته القذرين… اللهم الشكوى لك وحدك والنصر من عندك وحدك.

  2. أستغرب من هذه الهزلية في التعامل مع أرواح البشر فقرارات الإجتماع للتنديد بهذه البراميل تسبقها قرارات الدول نفسها بمنع الثوار من إمتلاك أسلحة مضاده لهذه البراميل و طائراتها و بالتالي ينطبق عليهم المثل القائل: يقتل القتيل و يمشي بجنازته.

  3. مجلس العهر الدولي
    ولك هاد مجلس ولا كازينو ومقصف
    يلي فيه كلون ولاد حرام او حيوانات بلا فهم ولا عقل

  4. الشعب السوري شو راح يستفيد من هذا القلق العميق ؟؟؟

  5. روسيا و رئيسها لسى ما ارتوا ومنتشوا من سفك الدماء السوربة الطاهرة