برلين : السماح لحقوقية بممارسة التدريب و هي محجبة

بات الطريق سالكا أمام المحجبات في برلين للحصول على فرص للتدريب في الدوائر الحكومية. وصار بإمكان المدونة والحقوقية المسلمة بتول أولسوي أن تمارس التدريب وهي مرتدية الحجاب في إحدى دوائر برلين، كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية ، وسبق أن أشعرت الجهة المسؤولة في الدائرة القانونية المتدربة التركية بتول اولسوي أن عليها الخضوع لامتحان خاص بشان عملها بسبب حجابها حسبما أعلنت المتدربة على موقعها الشخصي.

وصدر القرار الجديد عن بلدية حي نيويكولن في العاصمة الألمانية برلين. وبينت البلدية في حيثيات الموضوع أن”ارتدائها الحجاب لأسباب عقائدية يجب إن لا يترك أثرا خارجيا على عملها في المكتب”.

يذكر أن الجدل حول هذا الموضوع قد تجدد في ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي بعد أن تقدمت الطالبة بتول أولسوي بطلب لبلدية حي نويكولن البرليني المعروف بتعدد ثقافات سكانه العرقية والدينية بهدف الحصول على وظيفة في الشعبة القانونية لغرض التطبيق العملي بعد أن أنهت دراسة القانون، وقد رُفض طلبها بسبب حجابها كما ادعت ، وفقاً لإذاعة صوت ألمانيا.

وقالت الطالبة بتول بأنها ستصر على حقها في الحصول على الوظيفة حتى لو تطلب الأمر مقاضاة بلدية الحي. وكانت بلدية حي نيوكولن قد نفت معلومات صحافية أفادت بأن البلدية رفضت طلب الطالبة بتول لكونها محجبة، وقالت مصادر البلدية إن طلبها لم يرفض، وإنما طُلب من المرشحة هاتفيا الحضور إلى ديوان البلدية لتقدم نفسها شخصيا. وعند حضورها للقاء المسؤولين تم إبلاغها بأنه يجب دراسة نوع الوظيفة ومكان عملها بشكل خاص قبل الإعلان عن قبولها أو عدمه.

يذكر أن تعليمات استخدام المتدربين المعدل قبل عشر سنوات تستثني المحجبات من قرار منع العمل لأشخاص يحملون رموزا دينية معينة في الوظائف الرسمية وذلك تماشيا مع مبدأ حيادية عمل البلديات عموما. وكانت المحكمة الدستورية قد أقرت بضرورة دراسة كل حالة من حالات المحجبات المرشحات للوظائف الرسمية على حدة، حيث لا يجوز منع المحجبات من تولي وظائف رسمية بشكل عام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. السؤال الذي يطرح نفسو
    شو مشكلتهن مع الحجاب ؟؟؟
    مو القصة كثر خيرهن سمحو!!!
    القصة ليش يرفضوا؟؟ليش بدها المتحجبة اذن وموافقة وقضية لتتوظف؟؟
    مو بلاد الحرية؟؟؟؟
    مو عندهن حرية للعري والمومسات عندهن بيدفعوا ضرايب على شغلهن
    والمثليين ابيتزوجوا وتعتبر هي حرية !!!!!
    “مع انو هل حرية تبعهن مو نازلة بدينهن ومومسموح فيها ”
    والاحتشام مو حرية !!!!
    والله غريب
    ولا وبنستكتر خيرهن اذا وافقوا يشغلوا وحدة محجبة اتقول عم بشغلوا مجرمة ومليح سمحولها !!!!!!!!!!!!!!

    1. ليس لديهم مشكلة مع الحجاب لكنهم يعتبرون الحجاب رمز ديني مثله مثل الصليب او القلنسوة وهم يرفضون ان تدخل الرموز الدينية في اطار العمل لكي لا تحصل حساسيات فالعقليات مختلفة هنالك من يتقبل وهنالك من يرفض لكن بحكم ان المسلمات يلتزمن بالحجاب على عكس الصليب او القلنسوة التي من الممكن عدم ارتدائها تظهر قوانين خاصة بالمحجبات تسمح لهن بارتداء رمزهم الديني والعمل معا ركزي في معنى المقال.وهنالك ايضا من يعتبر الحجاب جزء من الاسلام الذي في نظره دين ارهابي متطرف الخ وهذا ناتج من عنصرية وجهل بثقافة ومعتقدات الاخرين.
      ثم ما رايك بتونس الدولة المسلمة التي تقوض خاليا عدم ارتداء الحجاب وعوقبة مضيفة طيران مؤخرا وطردت من عملها لارتدائها الحجاب.او الدعوات المصرية للتعري ومنذ ايام خرج كاتب جزائري ليعلن على الهواء الحاده وكرهه الحجاب ودعوته للتعري؟
      ثم ان هذه البلاد علمانية لا تعترف بدين فشكرا لهم عندما يخصون المسلمين والمسلمات بقوانين تراعي عقائدهم وهنا يتجسد معنى الحرية والاحترام فهم ليسوا مجبرين على اعطاء استثناءات للمسلمين تراعي دينهم.

  2. اما بمقالك المطول فقد استنتجت اننا في بلادي سوريا وغيرها من البلاد العربية اكثر تحضرا وارقى تعاملا ففي جامعتي وفي عملي في سوريا وخارجها كان لي اصدقاء مقربون جدا و من جميع الاديان والطوائف بعضهم وشم على جسدة صليبا ومنهم مع علقه في رقبته ومنهم من ربط على يده سوارا يدل على طائفة بعينها ولم تحكمنا عقليات متخلفة نرفض بها الاخر فهو حر بدينة ومعتقداته مادام لا يعتدي على حق غيره او يخل باخلاق محيطنا ليفعل وليرتدي ما يشاء وما يليق بعملنا
    اما تونس و مصر وغيرها فنعيق غربان مدفوعة لغاية قذرة ليس اكثرفقاعة صابون تحدث بعض الضوضاء وتتلاشى

    1. وهل لذلك منعت المنقبة من التدريس في سوريا؟ام لذلك تذهب معظم الوظائف في العراق للشيعة وكذلك يجري مع حزب الله ام لذلك لا تبنى كنيسة واحدة في السعودية بالرغم من وجود مسيحيين لا يستطيعون ممارسة عقيدتهم؟اكبر طائفية في بلادنا ان الوظائف تذهب معظمها لطائفة بعينها كالعلوية.مع ان بلادنا متعددة الطوائف منذ زمن لكن يوجد اضطهاد كبير لبعض الطوائف وتهميش فما بالك ببلاد لم تتعرف على اديان وطوائف اخرى الا منذ زمن قصير عوضا عن من فجر نفسه من المسلمين او من اعتدى على مكاتب بشعار الله اكبر.هذه البلاد علمانية لا تحب الرموز الدينية في العمل اما في الشارع والجامعة فلك حريتك الشخصية.
      اما مل يحصل في البلاد العربية حاليا فيا انستي هو ليس نعيق عندما تدعمه الحكومات الرسمية اصبح واقع معاش وعلى الجميع تقبله عاجلا ام اجلا شاء ام ابى هؤلاء سوف يفرضون وجودهم بقوة الاعتراف الرسمي بهم من الدولة.زين العابدين كلن يمنع الصلاة والحجاب واصبح هذا الشيء امر عادي في تونس وها قد عاد الزمن ليحصل اسوء مما سمح به زين العابدين في تونس وكذلك في مصر والاردن ولبنان والامارات والمغرب ومعظم الدول العربية الا اللهم سوريا والسعودية ما زالت تحافظ على مجتمعها المحافظ وهذه الاشياء بكثرة ايضا فيها كالشذوذ والخمر والزنا لكن ليس في العلن.فلنبدا ببلادنا اولا ثم نطالب الدول العلمانية باحترامنا وهي فعليا تحرمنا اكثر كحكومة.

    2. فعلا لا يوجد عنصرية عند العرب ولا تفرقة فقط في سوريا لم اكن يحق لي ولالاف الاكراد هوية سورية فكنا نعيش على الهامش والناس تشمئز عند رؤية كردي في شوارع دمشق يتحدثون بلغتهم شكرا لالمانيا التي اوتني زمن حافظ المقبور ومنحتني لجوء ثم قامت بتعليمي وتدريبي وها انا اليوم اعمل ولدي اسرة واحمل الجنسية الالمانية و على كل الدول العربية استقبالي واحترامي غصبا عنهم بمجرد رؤيتهم الجواز الالماني.هذه البلد افضل بلد في العالم يكفي احترامها لرعاياها وخوفها على مصالحهم وكل ما يمكن ان يسبب لهم سوء ليس كالبلاد العربية التي تتفنن في اذلال المواطن او المقيم.