رئيس ” إسرائيل ” قلق على مصير دروز سوريا

“دروز سوريا مهددون”.. هكذا عبر الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين عن قلقه، للولايات المتحدة، على مصير الدروز منطقة جبل العرب جنوب سوريا.

ففي لقاء جمعه برئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في القدس، صرح الرئيس الإسرائيلي بأن “ما يجري في الوقت الحالي ترهيب وتهديد لوجود نصف مليون درزي في جبل الدروز القريب جدا من الحدود الإسرائيلية”.

وفي بعض تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الإسرائيلي بالجنرال مارتن ديمبسي، قال مسؤول أمريكي إن تسليح الدروز لم يطرح في مباحثات ديمبسي في إسرائيل على الرغم من أن الموضوع السوري كان في أول نقاط أجندة المباحثات.

وأضاف المسؤول بأن الدروز أنفسهم هم من طلبوا من الجميع تسليحهم، مشيرا إلى أن دروز إسرائيل أثاروا الأمر مع إسرائيل والولايات المتحدة والأردن والكثير من الدول، حسب تصريحاته التي نقلتها “روسيا اليوم”.

ويحظى الدروز في “إسرائيل” بوضع خاص وهم مندمجون في المجتمع والدولة، ويؤدون الخدمة الإلزامية في الجيش منذ عام 1956 حين سن الكنيست قانونا يلزم الدروز الشباب الذين بلغوا سن 18 بالخدمة العسكرية 3 سنوات من دون مرتب أسوة بالإسرائيليين اليهود.

وبالعلاقة مع توتر الأوضاع في مناطق تمركز الدروز في سوريا، عقد نشطاء وقيادات دروزية في إسرائيل لقاءات لمناقشة كيفية دعم نظرائهم في سوريا.

وقال الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية في صحيفة معاريف إن “إسرائيل لن تسكت عن تعرض الدروز في سوريا لخطر وجودي”، مشددا على العلاقات التاريخية لتي تربط إسرائيل بالدروز منذ عشرينيات القرن الماضي بحسب تعبيره.

ونقل ميلمان عن يغئال ألون أحد القادة العسكريين الإسرائيليين القدامى ووزير العمل بين عامي 1961 – 1967 قوله في مذكراته: “زرت السويداء عدة مرات وحلمت بالجمهورية الدرزية التي تقع في جنوب سوريا، بما في ذلك الجولان، في حلف عسكري مع إسرائيل. كما بنيت الكثير على الطائفة الدرزية في البلاد، التي كانت منظمة في الجيش الإسرائيلي في أن يشكلوا جسرا بيننا وبين الدروز الآخرين”.

وذهب البروفيسور الكسندر بلي رئيس مركز أبحاث الشرق الأوسط في جامعة ارييل أبعد من ذلك حيث دعا إسرائيل إلى التدخل العسكري في سوريا لمساعدة الدروز قائلا :” على إسرائيل أن تبدأ إنزال مواد أساسية من الجو، وإذا اقتضت الحاجة أن تصعد تدخلها ليشمل خطوات عسكرية. ليس سرا ان إسرائيل ساعدت الأكراد العراقيين في ظروف مشابهه”، مضيفا أن “المواطنين الإسرائيليين الدروز مرتبطون بإخوانهم الموجودين عبر الحدود ومهمتنا هي مساعدة هؤلاء المواطنين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اهم شئ اﻻقليات . والباقي يتحرقوا . ﻻ تنسوا اﻻقليات . اما السنة لما يبادوا مافي مشكلة . ابوك يا اوباما على ابو كل واحد ليشد على ايديكم . هما اصلا حاقدين . ليش . ﻻنو السنة الله عاطيهم مال ودين . ومن طول عمرهن بيقولولنا انتوا السنة معكن مصاري كتير . وربك يبارك بالسنة وبمالهم . وبزريتهم . انفزروا يا طائفيين ياكلاب

  2. لا داعي لمثل هذه المعلومات التي هي بدون مصدر ودليل في هذا الوقت!! بثار والجيش العلوي والمسؤولين في النظام لم يكونوا من الدروز.

  3. مهوي فيصل المقداد درزي وعماد واجحة درزي وفاروق الشرع درزي وبشار الأسد درزي …
    كل القيادات سنية و علوية وبيجي بقلك الدروز ضد الثورة..روحو ضبو القيادات السنية والي هيي العمود الفقريي للنظام بعدين تعو حاسبو الدروز..
    عبر التاريخ الدروز بحياتهن ما مسكو اي منصب حساس سواء سياسي أو عسكري بينما درعا كانت ماسكي العصب السياسي والاقتصادي للبلد والساحل العصب الامني …
    يوم كان مفروض الطريق الدولي يمر من السويدا حولو على درعا بأمر من الزعبي يلي قوس حالو بالنهايه..
    لا تبيعونا وطنيات وانتو الفساد عبيخر بعظمكن نخر..
    نقطة انتهى

  4. اقول للحاقد الى الابد انو ما حدا حاسدو غير امثالو يعني الجرب والقمل والسيبان والجاهليين. لك عشو العالم بدها تحسدكن على تخلفكن ولا على ذكائكن ولحاكن وجلابياتكن؟ العالم من خمسينيات القرن الماضي طلعت عالقمر والفضاء وانتو بعدكن على مؤمنين وكفار وغزوات وجهاد ونكاح. واموالكن الي العالم حاسدتكن عليها عبتروح لليهود والامريكان وعبيعملوا فيها اسلحة ويقصفوكن فيها ويقسموا دولكن ويجيبولكن ارهابيين العالم ليذبحوكن عملا بالفتاوى تبعكن. الله لا يردكن

  5. حكي بحكي فلن يستطيع فعل شيء لأنه غير مستعد ان يحارب من اجل الدروز ، فلا يملك لهم الا الدعاء ، ووقت الجد أقصى شيء ممكن ضربات جوية ، فحروب النصرة وداعش وهي الميليشيات مراغة ومراهنة على الزمن والأسرائيلي لا يريد ان يتورط حالياً في سوريا على الأقل عسكرياً ، في هذا النوع من الحروب عادة يحاولوا مسك الداعمين للميليشيات ولكن اخطر شيء اذا كان الميليشيات لا تتأثر بالخارج مثل النصرة تحديداً وداعش اكثر خطورة ، فهنا مصيبة ، اما زعران علوش واشرار الشام فهم اصبع سعودي – قطري – تركي اي واحد من الثلاثة يكلمهم ويضغط عليهم ينتهي الموضوع