” إيرانيون مرتدون ” .. مناسبة جديدة لمهاجمة السعودية من طهران و تبرير الحرب في سوريا و العراق

دعم العمليات العسكرية لحكومتي دمشق وبغداد شهدتها العاصمة الإيرانية طهران، عبر عرض فيلم يحمل عنوان “الإيرانيون المرتدون” بمقر وكالة شبه حكومية، يصوّر اعترافات مقاتل من داعش، مع التركيز على أن فكر التنظيم مرتبط بـ”الوهابية” وأنه ظهر لقتال الشيعة.

وبعد عرض الفيلم، تحدث المخرج سهيل كريمي قائلا إن داعش “ظاهرة ليست حديثة، وتم التخطيط لها قبل سنوات كثيرة من أعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة الاسلام الثوري” على حد زعمه، مضيفا أن السعودية “كانت منطلقا لنشوء الجماعات السلفية والوهابية الارهابية والمنحرفة عن الإسلام” وفق قوله.

أما المخرج حميد عبدالله زاده فقال إن الهدف كان انتاج فيلم حول “أحد فصائل المقاومة في العراق” مضيفا: “كان لدينا هاجس آخر وهو كشف حقيقة داعش للشعب الإيراني، فشعبنا يعرف قليلا عن فكر داعش الذي يريد تغيير السلطة في إيران.”

وتابع بالقول: “الشعب لا يعرف لماذا يتم تحمل النفقات في الدول العربية لمواجهة هذه المجاميع، ومن جهة أخرى هناك قنوات فضائية تضخم هذه النفقات وتقول على سبيل المثال أنه كان من المفترض ان يتم اجتثاث الفقر في إيران بعد الثورة ولكن يتم حاليا انفاق الأموال واستخدام الإمكانيات في دول أخرى، وأردت في هذا الفيلم الوثائقي أن أبين خطر وتهديد هذه الزمر الإرهابية وسبب هذه التكاليف التي تتحملها إيران.”

وأشار زاده إلى أن الفيلم يروي مقابلة مع احد قادة داعش وكذلك يعرض مشاهد من كارثة قاعدة سبايكر التي قتل فيها أكثر من 1700 “شاب شيعي عراقي” حسب وصف وكالة “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، كما يعرض قصة شخص “عاش حياة حافلة بالمتغيرات من التحاقه بجيش صدام إلى دخوله ايران والقتال في جبهة إيران.”

وذكرت الوكالة أيضا أن الفيلم “يعرض مشاهد عن مشاعر العراقيين الجياشة تجاه الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية” ونقلت عن المراسل الإيراني في سوريا حسن شمشادي، قوله إن أحد أهداف تشكيل داعش في المنطقة “مواجهة الشيعة والجمهورية الإسلامية الإيرانية” وأن الفيلم “يبين المواجهة بين داعش والشيعة” وفق قوله. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الإيرانيون أفلسوا و يريدون تحشيد الرأي العام الإيراني الناقم على حكومته … قال داعش يريد قتال الشيعة ؟؟؟ و أين هي معركة تقاتل فيها داعش مع الشيعة أو مع إيران … ؟ و إيرت=ان تهدد داعس منذ سنتين أن لا يقترب لمسافة 40 كم من حدودها … و داعش تستجيب و لا تقترب …. شو ها الدواعش الأوادم اللي بسمعوا الكلمة ؟؟ ليش يا ترى داع لم تهاجم شيعة و لم تهاجم إيران … ؟؟؟
    و الأنكى من ذلك إيران تقول أنها مسلمة ..؟؟ و غير طائفية كمان ؟؟ و هذا الفيلم الرسمي و العلني … ؟؟ شو ..؟؟ فيلم رومانسي ؟؟؟ اتفوووه عليكم …. ستندحرون و رب الكعبة

  2. الوهابية هي امتداد للاسلام النقي الخالي من البدع و الافكار المنحرفة لذلك يكرهها الشيعة و يحاولون تصويرها على انها فكرة جديدة جاء بها الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يعني بيقلبوا الحقائق كما هي عادتهم و دينهم
    الاسلام السلفي النقي الذي تعتبر الوهابية تجليا حديثا له هو اسلام أهل الشام ابتداء من الامام الاوزاعي و الامام ابنتيمية و ابن القيم و الحافظ المزي و ابن كثير و ابن قدامة المقدسي و ابن عبد الهادي وصولا الى مشايخنا في العصر الحالي كالشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني في دمشق و الشيخ محمد جميل زينو في حلب

  3. وهابية او غيرها لا يهمنا الاسلام واضح مثل الشمس . اما هؤلاء المجوس عبدة الأئمة لم نرى من تاريخهم هم وكلابهم في العراق ولبنان الا الحقد والجهل واللطم والخراب يلعن هيك حثالات والصفويين حاقدين ويستهزءون بالعرب فلا أعرف كيف ان يكون لهم اتباع ممن ولدوا في دول عربية سفهاء القوم ينتظرهم الخميني في الدرك الأسفل في جهنم مع المناقفين والقتلى والظالمين ومن اتخذوا من دون الله الهة

  4. داعش صنيعة المخابرات الإيرانية وبمباركة الغربية لوأد الثورة في سوريا

  5. الترجمة الصحيحة للوثائقي .. هي (الإيرانييون مرتدون) وليس (ايرانييون مرتدون) ويتحدث عن نظرة داعش إلى إيران والشيعة بشكل عام والحكم عليهم بأنهم مرتدون.. وبالتالي لا يملك الإيرانييون أمام هذا الفكر إلا مقاومته.. لأنه فكر تكفيري _ ينظر إلى أن الداعشيين شعب الله المختار خلقهم الله ليقتلوا الناس ويستبيحوا أعراضهم وأموالهم، وأن عداهم من الطوائف إنما خلقوا ليقتلوا .. وما حدث في سبايكر أكبر دليل على ذلك .. لأن الذين قتلهم داعش هناك هم من الطلاب الذين لم يشهروا سيفاً ضدهم، وقد عفوا عن 700 من الطلاب السنة، أما الشيعة فقتلوهم لأنهم خُلقوا ليقتلوا..
    ولهذا تجد الشيعة اليوم يتجهون إلى التعبئة ومعهم حق في ذلك.