على غلاف نيويورك تايمز بعد استمرار مجازر جيش الأسد : الرئيس أوباما .. ماذا تنتظر ؟

دعت منظمة آفاز الدولية المعنية بقضايا البيئة وحقوق الإنسان في العالم، الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، إلى فرض منطقة حظر طيران في سماء سوريا، من أجل خلق أجواء آمنة للمدنيين السوريين.

جاء هذا في إعلان كبير على صفحة كاملة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعنوان “الرئيس أوباما، ماذا تنتظر؟”.

وحمل الإعلان صورة التقطها مصور وكالة الأناضول، لطفل سوري نجا من قصف كيميائي شنه النظام.

وأشارت المنظمة أن مليونًا و93 ألفًا و775 شخصًا في العالم، وقّعوا على عريضة، تدعو الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ إجراءات  ملموسة من أجل حماية المدنيين السوريين.

وتجري منظمة أفاز حملة دولية عبر أصدقائها في كافة أنحاء العالم، لحث الدول الكبرى من أجل فرض منطقة حظر طيران في سماء سوريا لحماية المدنيين من البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هناك الكثير من العرب وحتى رئيس تحرير هذه الجريدة يعتقدون ان امريكا مجبورة ان تتدخل في اي مكان في العالم ضد ما يعتقدون انه ظلم ومحق ، ولكن الواقع يقول غير ذلك وخصوصاً بعد حرب العراق ومحاولة بوش تحويل شعوب هذه المنطقة الى ديمقراطيين على غرار مشروع مارشال ففشل ومات كثير من الأمريكيين للاشيء ، فأتى اوباما على اساس سحب الجنود الأمريكيين من العراق وافانستان وفعلاً سحبهم وبالتالي مستبعد ان تتورط امريكا في نزاع وستتفرج كباقي الدول فالتورط في النزاعات يفلس الخزينة ، حتى الكيماوي هناك الكثير يعتقد ان ضرب الكيماوي كان من بعد تصريح اوباما بأن الكيماوي خط احمر وضربوه باعتقادهم انه سيتدخل لو ضربوه ، والجربا وتقبيل مؤخرة اوباما للتدخل والمساعدة ولم يعره اهتماماً الرجل ، فالمعارض يحتاج قشة يتمسك بها لأطالة حربه مع النظام

    1. أودّ تذكيرك بأن أوباما يمنع مضادات الطيران ويمنع المناطق الآمنة ويمنع الأسلحة النوعية

  2. ندرك أن أهم أولويات أوباما والمجتمع الدولي القضاء على الثورة السورية والتخلص من الإرهاب السنّي، وندرك أيضاً أن الولايات المتحدة، هي الداعم الرئيس لجرائم بشار الأسد. فالثورة في عامها الخامس، ويعلم المجتمع الدولي أن طائرات النظام لا تقتل إلا المدنيين أطفالاً ونساء، ولا تفعل غير تدمير البيوت، ومع ذلك لم يقم أولئك المتحضرون الخائفون على الأقليات بتحييد طائرات الأسد.

  3. الى مواطن لبناني انت انسان حقير بكل معنى الكلمة وطائفي حتى النخاع