بعثة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين : سوريا من أفضل الدول الداعمة للاجئين

قال “أجمل خيبري” مساعد رئيس البعثة السامية لشؤون اللاجئين في سوريا، إن “سوريا من أفضل الدول الداعمة للاجئين”.

وخلال “الاحتفال” بيوم اللاجئ العالمي، قال خيبري : “كلفت المفوضية بتوفير حماية دولية للاجئين وإيجاد حلول دائمة لهم ومددت ولاية المفوضية فيما بعد لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية إلى النازحين داخليا في بلدانهم وهذه الحقيقة نلمسها بشكل واضح جداً في سورية”.

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام النظام : “منذ بداية الحضارة تعاملنا مع اللاجئين كونهم يستحقون حمايتنا مهما كانت خلافاتنا فقد أدركنا التزامنا الإنساني الأساسي بإيواء هؤلاء الفارين من الحرب والاضطهاد، تتشارك المفوضية السامية وشركاؤها والمجتمع الدولي في مهمة توفير المساعدات الإنسانية المنقذة لحياة الناس والذين هم بحاجة إلى المساعدة ويبحثون عن ملاذ آمن هربا من الاضطهاد ومع ارتفاع عدد اللاجئين يصبح الحفاظ على التمويل واستمرار تدفق المساعدات أكثر تحدياً حيث تزداد الصراعات في وقتنا الراهن”.

وتابع : “لقد فاق عدد الفارين من الحروب في العام الماضي أكثر من أي وقت مضى ووصل عدد اللاجئين والنازحين حول العالم 60 مليوناً منهم 20 مليون لاجئ و40 مليون نازح 15 مليوناً منهم في سورية والعراق فقط، ويزداد يوميا عدد اللاجئين والنازحين بمقدار 42500 لاجئ ونازح وبقيت الجمهورية العربية السورية وبرغم ما تعانيه منذ خمس سنوات من أسخى الدول في استقبال اللاجئين فوفرت لهم خلال السنوات العشرين الماضية الملجأ والتعليم المجاني وعملت بشكل وثيق مع المفوضية السامية لضمان سلامة وحماية ورفاه اللاجئين منذ عام 1991، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر لسورية حكومة وشعباً على كرمهم وحسن ضيافتهم طوال السنوات الماضية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اي صح. و من كتر اهتمام الحكوم باللاجئين العرب و غيرهم قررت انو تهجر ابناء شعبها منشان تفسح المجال لاستقبال عدد اكبر من لاجئي دول العالم

  2. كل يكتب حسب مصلحته شئ مضحك من هذا الموضوع قصدكم النظام السوري اكبر مصدر للاجئين تبآ لكم

  3. حكي فاضي وموظف خرافان بعيد عن الواقع الحالي نصف شعب سوريا مشرد ومهجر ويموت تحت التعذيب والبراميل والغرق والعاهر قاعد بيتفلسف

  4. استقبلتنا نحن الفلسطينيين و نفدي الاسد بارواحنا و الذل للخونة و المرتزقة