تنظيم ” داعش ” يستهدف مقرات النظام و الوحدات الكردية في الحسكة

استهدف تنظيم “داعش”، مساء الثلاثاء، بثلاث سيارات مفخخة، مواقعًا للنظام ووحدات حماية الشعب (YPG)، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي (PYD)، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان لها، أنَّ الهجوم الأول استهدف مقرًا لقوات النظام في منطقة “نشوة فيلات”، بينما استهدف الهجوم الثاني مقرًا لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، قرب معمل سينالكو للمشروبات الغازية.

وأضافت الهيئة العامة أن هجومًا ثالثًا استهدف مقرًا لقوات النظام في مركز المحافظة، مشيرة إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف النظام والمسلحين الأكراد والمدنيين، خلال الهجمات الثلاث.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الأكراد منتشين حالياً بإنتصاراتهم في تل أبيض ، ولكن فات الأكراد في غمرة نشوتهم أن تعقيدات المسألة الكردية لن تُحل بالسلاح، فالسلاح كما خبروا هم أنفسهم مدعاة لتوليد مظلوميات جديدة يستفيد منها من ظلم الأكراد بُعيد الحرب العالمية الأولى، وأن الثورة السورية خاصة لم تنكر حقوق الأكراد القومية، لكن هذه الحقوق التي تتراوح بين الحقوق الثقافية، وبين الدولة القومية المستقلة، لن تحلها بنادق الكلاشينكوف، وأن كسر شوكة السوريين لن يكون بهذه السهولة التي نتجت عن معركتي عين العرب – كوباني، وموقعة تل أبيض الأخيرة.
    ربما اختاروا أن يكونوا ظالمين بعد أن اختبروا حالة مظلومية ضاقوا بها ذرعا. في الأصل لم يخض الأكراد معركة ضد العرب في عين العرب، أو في تل أبيض، بل ضد تنظيم داعش المكون من شذاذ آفاق ستنطفئ ظاهرتهم بمثل السهولة التي بدأ بها.
    في انتظار تلك العدالة، لا يمكننا الوثوق بتصرفات الأكراد في تل أبيض، ما دام أهالي القرى (بندرخان، الدناي، حروب، الحرية، أم الهوى، القسم العربي من قرية قرطل، بئر حبش، عبدي كوي، سليب قران “8 آذار”) ممنوعين من العودة إلى قراهم.