روسيا تواصل توريد الأسلحة الخفيفة لنظام الأسد و جيشه

في إطارتنفيذ العقود الموقعة مع نظام بشار الأسد، بشأن توريد الأسلحة الخفيفة إليه، أكد مجلس الأمن الروسي أن موسكو ستلتزم بكل الاتفاقات التي أبرمتها قبل “النزاع”.

وقال يفغيني لوكيانوف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: “عقوبات الأمم المتحدة لا تشمل توريد الأسلحة الخفيفة من روسيا إلى سوريا بأي شكل من الأشكال.. إننا نورد هذا النوع من الأسلحة وفق عقود موقعة قبل العقوبات”.

لكن المسؤول أكد، بحسب وكالة “تاس”، أن روسيا لم تنفذ حتى الآن العقود المتعلقة بتزويد دمشق بطائرات “ياك-130” ومنظومات “إس-300” للدفاع الجوي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. خبرني – دعا “يفغيني لوكيانوف”، نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، دول الخليج العربي إلى “الصلاة من أجل بقاء بشار الأسد”(رئيس النظام السوري)، معتبرًا أن المذكور “هو الوحيد القادر على إيقاف ودحر تنظيم داعش”.
    وقال لوكيانوف في حديث للصحافة المحلية، اليوم الأربعاء، “إذا ما انهار نظام الأسد، فان الهدف التالي لداعش سيكون المملكة العربية السعودية نفسها، وباقي دول الخليج”.
    ووصف نظام الأسد بأنه “حائط صدّ وصمام الأمان الأخير”.
    وتابع المسؤول الروسي قائلًا: “انهيار نظام دمشق يعني أن الرياض وباقي عواصم دول الخليج ستكون الهدف التالي لداعش، خاصة وأن داعش يضم نحو 5 آلاف مقاتل سعودي، سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء المواجهات.. إن أولئك لا يجيدون فعل أي شيء سوى القتل”.
    وأشار لوكيانوف إلى أن روسيا ستواجه مشكلة كذلك مع عودة مواطنيها الذين يحاربون في صفوف “داعش”، وقال: “إن هؤلاء يتوجهون إلى البعثات الدبلوماسية الروسية، على أنهم سياح فقدوا جوازات سفرهم، لا يوجد بلد في العالم بمنأى عن تهديد الإرهاب وآثاره”.
    ونوه المسؤول الروسي إلى أن “داعش” يختلف عن باقي التنظيمات الإرهابية، “كونه لا ينفذ عمليات إرهابية فقط، بل يحتل أراضٍ ويحتفظ بها، ويبذل جهدًا من أجل تشكيل هياكل سلطوية، وإنشاء إدارات حكم ومحاكم تقضي بأحكام الشريعة”، وقال: “إن هذا التنظيم يقيم دولة”.
    وشدد لوكيانوف على أن بلاده ملتزمة بتنفيذ ما جاء في عقود توريد الأسلحة إلى نظام الأسد، قائلًا: “إن توريد الأسلحة الخفيفة إلى سوريا، لا يخضع لعقوبات الأمم المتحدة”.
    وختم بالقول: “إن روسيا قد علَّقت عقودًا قديمة لتوريد قاذفات ياك-130، ومنظومات الدفاع الجويS-300 إلى سوريا”.
    وتعد روسيا من أبرز الداعمين لنظام الأسد، عسكرياً ومادياً، كما استخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بمجلس الأمن، لمنع صدور أي قرار يتضمن عقوبات أو إدانة للنظام على “الجرائم والمجازر”، التي تتهمه المعارضة وعواصم عربية وغربية بارتكابها، خلال محاولة قمع انتفاضة شعبية اندلعت قبل أكثر من 4 أعوام.

  2. ايه ما فهمت تعليقك يا HAHAHA!
    شو المغزى؟
    عم نسمع كل يوم عن صواريخ تاو و مابعرف شو من الجيش الكر، يعني اي عرص عم يعطيهون مصاري و اسلحه؟ يا كديش