حلب : تخريج معسكر أسود السلام التابع لـ ” تجمع فاستقم كما أمرت – الجيش الحر ” ( فيديو )

حلب : تخريج معسكر أسود السلام التابع لـ ” تجمع فاستقم كما أمرت – الجيش الحر ” ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. مفهوم الإسلام في القرءان ليس مفهوما عقائديا فالإسلام في القرءان أرضية للناس جميعا و ليس حكرا على عقيدة أو جغرافيا أو تاريخ.الإسلام هو أن تضع السلاح إبتداءا و تدخل في ميثاق السلم الإجتماعي . هو أرضية لتقرير السلم رغبة ذاتية في حياة من نجتمع معهم.الروسي في شيوعيته أو رأسماليته إن دخل في ميثاق سلم إجتماعي هو مسلم و الأمريكي و البوذي و “المسيحي” و “المسلم” و اليهودي” ، كل هذه تسميات إصطلاحية عند الناس ليأطروا جهات معينة في أطر , أمّا القرءان فالمسلم عنده من سالم غيره إبتداءا و رغبة.ولقد وضع السلف أركانا طقوسية لما سموه إسلام لا وجود لها في القرءان ، فإبراهيم و عيسى و موسى و نوح كلهم مسلمون و لم يبتدع نبي إسلاما بل الأنبياء ماضيا و حاضرا أمة واحدة تسعى لإدخال الإنسانية جميعا في الإسلام..قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَ‌اهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّ‌بِّهِمْ لَا نُفَرِّ‌قُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾إنّ دستور الله علينا كمخلوقات حامله روحا أن لا يعتدي بعضنا على بعض و لا يرفع أحدنا على أخيه سلاحا ليعتدي عليه ، هذا هو الشرط الذي بدونه نفقد عنوان إنسانيتنا :”إنّ الدين عند الله الإسلام”الدين هو شروط تعاقدية بين أطراف ، فالروح المُودعة فينا لن تفعّل إن نحن لم ندخل الإسلام كأفراد ، و السنن التي يجب أن تعمل لإخراجنا إنسانا يحمل روحا تبدأ من دخولنا الإسلام ، دونه لن نعرف الله.إنّ مقابل الإسلام في القرءان الإجرام :”أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، ما لكم كيف تحكمون”ليس معنى أن تضع السلاح أن لا تدافع و لا تقاوم للدفاع عن ذاتك و جهدك و عرقك ، الإسلام أن تضع السلاح إبتداءا أي أن لا تبدأ بالعدوان على أحد بل تعطي صكا للعيش المشترك رغبة منك.قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٠٨﴾و لعل تحريف مفهوم الإسلام القرءاني علي غفله من الزمن جعل قومنا يعيشون حالة عقائدية يظنون فيها المسلم من انتمى إلى تاريخهم أو جغرافيتهم بدل أن ينفتحوا على العالم كلّه ، لكل فرد ارتضى السلم الإجتماعي و الإنساني و العالمي فهو حقيقه مسلما بالمفهوم القرءاني.