وزير الداخلية اللبناني: مواجهة المد الإيراني تحتاج إلى تحالف السعودية ومصر
أكد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، ضرورة قيام تحالف استراتيجي عربي يرتكز على السعودية ومصر لمواجهة المد الإيراني.
واعتبر المشنوق، في حوار موسع مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشر الخميس، أن الهلال الفارسي «قوة معتدية ومخالفة للجغرافيا والتاريخ، أي تتقدم بالأمن وليس بالمشروعية، والقمر العربي هو المشروع الطبيعي في المنطقة».
ورأى أن «إيران جعلت من الدين موضع تنازع وموضع خلاف، والرد الوحيد هو المزيد من التمسك بالعروبة».
وفي الملف اللبنان ي، حذر المشنوق رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون وأنصاره من «لعبة الشارع»، وناشده أن يعرف خطورة الحركة السياسية التي يقوم بها ومدى تأثيرها على كل الوضع بلبنان».
واعترف المشنوق بأن تياره اتخذ خيارات غير شعبية لدى الطائفة السنية، لكنه قال :«نحن نتصرف بمسؤولية وطنية تجاه البلد وليس بمسؤولية المظلومية السنية الشائعة في كل مكان والتي يستغلها التطرف والتكفير بكل الاتجاهات».
توغل الجيش الاسرائيلي في عمق الاراضي السورية بمسافة 500 متر داخل الاراضي السورية، وطلب من الاهالي في مخيم (الشحار) بريف القنطيرة الشمالي إخلاء المخيم.. كما وقام الجيش مصحوب بدبابات الميركافا والبلدوزرات والجرافات، بجرف الأشجار وعدد من الخيم.
وقد أفادت معلومات خاصة أن المخيم الذي يقع في منطقة يسيطر عليها ثوار القنيطرة، اقتحمه الجيش الاسرائيلي، هو مجموعة من الكرفانات، ويلجا إليه أبناء المنطقة هربا من القصف والمعارك الدائرة بين الجيش السوري وجبهة النصرة ، وهو موجود داخل حرش من أشجار الصنوبر ويبعد عن الشريط الحدودي حوالي 500 متر ويحتوي على 300 خيمة وكرفان تقريبا موزعة على مساحة 40 دونم في المنطقة هناك.
وتسبب دخول الآليات العسكرية الإسرائيلية بتكسير عدد من الأشجار، كما قامت البلدوزرات باقتلاع عشرات الخيام.
وحسب الأهالي الذين تحدثوا مع عناصر الجيش الاسرائيلي أن هؤلاء قالوا لهم بأن هذه منطفة داخل الخط الأحمر، حسب اتفاقيات الأمم المتحدة، ويحق للجيش الاسرائيلي الدخول من أجل كشف المنطقة وحماية مراصد وحدود اسرائيل خوفا من تسلل “الارهابيين”.
وصل موقع “هنا” تعقيب الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيل على الموضوع يقول: قامت قوة من جيش الدفاع بالقيام بتحسينات هنسية في الجهة الشرقية للحدود مع سوريا بهدف تحسين الفرص الدفاعية لحماية الحدود, والقوة قامت في الامر في الاراضي الاسرائيلية.