مجلة فورين بوليسي : حزب الله خسر في سوريا ما بين 700 و 1000 من مقاتليه

تحدثت مجلة فورين بوليسي الأميركية عن الحرب التي تعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات، وعن الدور الذي يلعبه حزب الله اللبناني فيها من أجل إنقاذ النظام السوري، وقالت إن الحزب يتكبد خسائر فادحة.

وأوضحت فورين بوليسي أن حزب الله يتعرض لمخاطر متعددة، في الوقت الذي يحاول فيه أن يأخذ على عاتقه عملية إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد من هذه الحرب، مشيرة إلى أن قوات الحزب تتعرض للقتل على أيدي الثوار السوريين بشكل متزايد.

وأضافت أن حزب الله -الذي يعتبر الوكيل الأهم لإيران في المنطقة- صار ينزلق في المستنقع السوري أكثر من أي وقت مضى، وأنه يواجه خطر فقدان صورته كقوة قتالية بالمنطقة.

وقالت إن قوات الحزب هي التي تقود الآن القتال ضد كتائب المعارضة السورية المسلحة، وإن الجيش السوري المتعثر يقوم بدور المساند.

وأضافت أن حزب الله يتكتم بشأن عدد مقاتليه المنتشرين في سوريا، ولكن مسؤولين ومحللين غربيين يعتقدون أن لديه ما بين ستة وثمانية آلاف مقاتل بالبلاد، وفق ما نقل تلفزيون “الجزيرة”.

وأشارت إلى أن الحزب يرفض أيضا مناقشة خسائره أو الإفصاح عن عدد قتلاه في سوريا، ولكن مسؤولين ومحللين أجانب يقولون إنه فقد ما بين سبعمئة وألف من مقاتليه في الحرب السورية، وإن هذا العدد يشكل خسارة كبيرة.

وأضافت أن جنائز مقاتلي حزب الله أصبحت ظاهرة شائعة، وذلك ممن يلقون حتفهم على أيدي الثوار في سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله يلعنك ياحسون زميرة المنافق ياعبد بشار المجرم يامن بعت دينك للشيطان وجلعت شباب المقاومة محرقة من أجل مصالح إيرانية قذرة في سوريا… كل هذه الدماء المسفوكة ظلما في سوريا هي في رقبتك ياحسون المجرم ورقبة حليفك بشار المجرم قاتل الأطفال… الله عز وجل ورسوله الكريم وآل بيته الأطهار عليهم السلام سيكونون جميعا خصومك يوم الحساب…

  2. .. وهكذا يتكشف سبب ـ أو أحد أسباب ـ دعم الشرق والغرب للمعتوه فشار.. فبطغيانه وخبله.. وبالمخاوف التي يحشون بها رؤوس محازبيه وأبناء طائفته.. يندفع هؤلاء لمزيد من الإجرام والقتل والشرب من دماء الشعب الأعزل… وتدور رحى االحرب التي تهلك الجيش السوري.. والشعب السوري.. والمقاومة اللبنانية.. والجهاديين القادمين من بلاد الششرق والغرب… وكثير من هؤلاء يندفع بحسن نيّة للدفاع عن عقيدة أو وطن أو كيان أو طائفة أو فئة أغرقتها المخاوف في حقد متشنج أعمى…. والرابح الوحيد في النهاية أعداء الأمة الذين يقهقهون وهم يرون غباء الطاغية وجنده يستجرّ المنطقة بطاقاتها وخيراتها وإمكاناتها إلى محرقة لا يهمهم من يبقى في نهايتها على قيد الحياة.. فهم بارعون في تصفية من ينجو.. بعد أن يكون قد قتل بقية المافسين.. لحساب تجار الدماء ووحوش الغرب المتحضّر!