أول من استخدم البراميل المتفجرة في قتل المدنيين .. تعرف على مجرم الحرب الذي يقتدي به بشار الأسد !

كشف المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش كينيث روث أول أمس الخميس أن رأس النظام السوري بشار الأسد ليس أول من استخدم سلاح البراميل المتفجرة، بل إن الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بجرائم حرب سبقه إلى ذلك،

وجاء ذلك عبر تغريدة في صفحته بموقع تويتر، اطلع عليها عكس السير، وأرفقها برابط لتقرير حقوقي لمنظمته عن الصراع في السودان والجرائم المرتكبه خلاله.

وتقول المنظمة إنه في زيارتين لها للنيل الأزرق في السودان في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2012، زار الباحثون مواقع القنابل وفحصوا الأدلة. كما فحص الباحثون بقايا براميل متفجرة في موقعين لانفجارات قنابل قرب يابوس في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2012.

وتصف المنظمة البراميل المتفجرة بأنها “أجهزة تفجيرية يدوية الصنع، أوعية تُعبأ بالمتفجرات والمسامير وغيرها من الشظايا المعدنية التي تتحول إلى مقذوفات قاتلة لدى انفجار العبوة المتفجرة”، وهي الوصفة ذاتها التي تستخدمها ألة الموت التابعة لبشار الأسد.

وتؤكد أن “هذه الذخائر وغيرها من الذخائر غير الموجهة تُسقط عادة من طائرات نقل طراز أنتونوف أو طائرات أخرى تحلق على ارتفاعات عالية. لا تسمح هذه الأساليب في القصف بدقة في التصويب. استخدام هذه الأسلحة ومنها القنابل والمقذوفات المدفعية في مناطق مأهولة بالمدنيين لا يتسنى معه الاستهداف الدقيق للأهداف العسكرية، مما يعني أن هذه الهجمات عشوائية بطبيعتها، في خرق للقانون الدولي الإنساني”.

ويتهم الرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية خلال الصراع في دارفور، التي تقول الأمم المتحدة إن نحو 300.000 شخص قتلوا، وإن أكثر من مليوني شخص فروا من منازلهم خلال القتال الذي بدأ في عام 2003.

وما زال البشير مطلوباً للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية، لذا ينتقي الدول التي يسافر إليها خشية القبض عليه، و أفلت بالكاد من الايقاف في جنوب إفريقيا شهر حزيران الماضي، بعد أن غادر قبل أن تصدر المحكمة المحلية حكماً في قضيته وسط تساهل من الحكومة الجنوب إفريقية.

وكان ممثل نظام الأسد في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة رفض في الثاني من شهر تموز الحالي قراراً للمجلس يستنكر سجل نظامه في تكتيكات القصف الجوي قائلاً إن استخدام البراميل المتفجرة مسألة “فنية” لا شأن للمجلس بها.

وكانت إسبانيا وفرنسا تعهدتا أواخر الشهر الماضي على إطلاق مبادرة جديدة في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف الهجمات بالبراميل المتفجرة في سوريا، والتي تقول المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان، إنها تتسبب بأكبر عدد من الضحايا في النزاع الدائر في البلاد.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى قراراً في فبراير 2014، يطالب بوقف الهجمات بالبراميل المتفجرة التي يستخدمها النظام، لكن المجلس لم يشرع بأي تحرك لتنفيذ هذا التدبير، حيث استخدمت روسيا بصورة منتظمة حقها في الاعتراض (الفيتو) لعرقلة القرارات التي تستهدف بشار الأسد.

وقد قتل بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش 6589 شخصاً بسبب البرامل المتفجرة منذ بدء الثورة ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011، ومنذ صدور القرار العام الماضي قتل 3831 شخصا جراء هذه البراميل بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

ووقعت في شهر حزيران الماضي سبعون دولة على رسالة تندد لدى مجلس الأمن بإلقاء براميل متفجرة على المدنيين في سوريا. لكن لم تكن الصين ولا روسيا في عداد الدول الموقعة.

وينفي الأسد الاتهامات الغربية لنظامه بالقيام بهجمات كيميائية بمروحيات مستخدما الكلور، رغم آلاف الصور والفيديوهات التي توثق لحظات إسقاطها من طائرته، و التي قام إعلامي في القناة الفرنسية الثانية بعرض صورها عليه في قصره.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫20 تعليقات

  1. أول من استخدم البراميل المتفجرة هي الميليشيات اليهودية قبيل تهجير العرب الفلسطينيين من أرضهم وإعلان دولة إسرائيل!
    واهالي الداخل الفلسطيني هم خير من يعلم ذلك.

    1. تلحس ما يتنفس طلعو من جامعه حكيتو ليش عم يطلعو من اماكن علم ومعرفه طلعو من سوق قلتو ليش عم تطلعو من وسق قطعتو رزق ناس طلعو من شارع قلتو مو عيب عليكم قطعتو شوارع ووقفتو علم اهل تكسي من وين بدك نطلع من صحراء مثلا ولا من مريخ وين بدك نقعد ؟؟؟؟ وليش ما تقول لصحابك انه هو حط عصابه تبعه بين مدنين فعلا انك حمار معبى في بنطلون

    2. يابهيم ياشبيح ياعديم الأخلاق والشرف والإنسانية يوجد هناك في كل مدينة وقرية سورية عشرات ومئات آلاف المدنيين فهل تريد أن يخرج ملايين السوريين من كل مدن وقرى سوريا ويتشردوا جميعا حتى لاتقصفهم طائرات بشار المجرم؟؟؟!! ألا يكفي أن هناك 7 ملايين سوري مشرد في المخيمات التي لم تعد تتسع لهم وتريد أن تهجر وتشرد ملايين آخرى الباقية منهم وتفرغ سوريا من سكانها كي ييستطيع شبيحة بشار المجرمين الفشلة قتل الإرهابيين دون أن يقتلوا عشرات آلاف المدنيين؟؟!!! ماهذا المنطق القذر؟؟؟!!!! لايوجد أي مبرر انساني ولا منطقي يقبل أن تقصف بيوت المدنيين والمدارس والمشافي والأسواق ويقتل عشرات آلاف المدنيين الأبرياء من قبل ((جيش الوطن)) الذي يفترض أنه يحمي المدنيين بحجة قتل عشرات الإرهابيين المختبئين بينهم؟؟!!! هل اذا تسل عشرات الارهابيون واختبئوا بين المدنيين في مناطق العلويين فهل ستقصف طائرات بشار المجرم بيوت ومدارس ومشافي وأسواق العلويين وتبيد سكانها بحجة قتل الإرهابيين المختبئين بينهم؟؟؟!! لعن الله كل مجرم سافل يبرر قتل الأبرياء والأطفال وحشره في جهنم مع الشياطين والطغاة والمجرمين خالدا فيها الى أبد الآبدين.

    3. یا عاشق..جاوب ع هذا السؤال: خیل لو انت رئیس الدولة…آلاف من الارهابیین المسلحین یتسللون الی العشرات من مدن بلادك…و مع الاسف آلاف من الناس السذج یتعاونون معهم…و علی الصدق و الامانة بعض الناس لیسوا مع الارهابیین قلبا ولکن عم بیقولوا “شو دخلا بی؟”…ولایتعاونون مع الجهات الامنیة لمکافحة الارهاب…اما من الخوف و اما بسبب عدم اهتمام بالامن الوطن…کیف تکافح الارهاب و کیف تطهر بلدك؟؟؟
      اما بنسبة سؤالك اذا تسلل الارهابیون الی المناطق العلویة…اولا هون الدفاع الوطنی وو الکتائب البعث و الجیش و الامن و الشرطة و الحفظالنظام کلهم موجودین…و الناس معظمهم مسلحین و باختصار “العررررررررررررررص”…اذن حدوث مثل هذا الشئ صعب جدا…ولکن نفترض جدا اذا حدث و مثلا ارهابیین دخلوا بحی او مدینة…الحل:حی او مدینة یحاصر نستجلب قوات الدعم،ننتشر القناصین،یفرض الحصار علی المسلحین و بالعملیة الجراحیة الدقیقة نسعی للضیق الخناق علی المسلحین کی ینتخبوا بین الموت او الاستسلام(مثل عدرا العمالیة، مثل ما جری فی بانیاس یلی عرفت لاحقا کذبا و بهتانا بالمجزرة بانیاس)…نطلق النار علی مکان یلی یاتی منها النار.فی البدایة نستخدم اسلحة الخفیفة ولکن اذا لزم الامر سنستخدم اسلحة المتوسطة و حتی الثقیلة…یا هذا فی الاوروبا فی حین لصین یدخلون بالبنک یرسل 1000 شرطی(ان لم یکن اکثر).ای لای شخص مسلح انت تحتاج ب500 شرطی…واللص لیس کالارهابی الانتحاری مع الشحن العقائدی…طیب اذا دخل 1000 ارهابی ببلد فکم جندی و الشرطی نحتاج؟ اذا دخل 100000 ارهابی ببلد فکیف تستر علی نقص الجنود؟(لایوجد بلد فی العالم یمتلک 50 ملایین جنود!)…نعم ، باستخدام السلاح الثقیل!!!

    4. وليش نظامك الحقير بينصب الراجمات بين الاحياء التي لا زالت تحت استعماره ويضع المدافع والدبابات بين الابنية وفي الشوارع بس بيظهر انك اعور لاترى الا بعين واحدة

  2. كان اول برميل متفجر سمعت به في حياتي هو برميل استخدمه الصهاينة في فلسطين عام 1947 عندما ملؤوا برميلا فارغا للمحروقات بالمتفجرات القوية مثل ت ن ت واشياء اخرى ووضعوا البرميل فوق نابض قوي لان دولتهم لم تكن قد قامت وقتها ولم يكن لديهم طائرات ثم قذفوا البرميل على فندق الملك داوود في القدس حيث كانت القيادة الانكليزية هناك واوقعوا بهم وبالفندق خسائر جسبيمة وذلك في الفترة التي توترت فيها العلاقة بين الطرفين
    وللتاريخ والانصاف فاني ارى ان هذا البرميل يعتبر عملا عسكريا عبقريا حينها واستخدم ضد هدف عسكري واصاب الهدف بدقة
    اما براميل المجرمين عمر البشير وبشار الاسد لا بشرهما الله بخير واهلكهما وجعل منهما عبرة لمن اعتبر فانها براميل غبية يستخدمها اغبياء ومجرمون قتلة لقتل الابرياء الذين من المفترض انهم من شعب هم رؤساؤه ومكلفون بحمايتهم دون وازع من اخلاق او ضمير
    ليس عيبا ان تتعلم من عدوك ولكن كن على مستوى اخلاقي وفن عسكري مثله لا ان تاخذ السيء منه فقط

    1. الصهاينة رغم كل حقارتهم واجرامهم فهم لم يلقوا البراميل المتفجرة على أهل بلدهم ويدمروا مدنهم وقراهم كما يفعل المجرم المعتوه بشار الفسد… بشار وشبيحته فاقوا للصهاينة في حقارتهم واجرامهم ومجازرهم…

    1. للشبيح المسمي حاله سوري الله يصيبك يشي برميل منهم لأنه قليل عليك

    2. عموما البراميل عم تنزل عشوائية ما بتعرف يمكن تنزل على عيلتك إذا كان أبوك معروف وعامل عيلة…

    3. طيب شكرا يا سيدي بس لا تنسى انك انت خترت وقلت براميل قليله علينا اعدك انشاء الله بشي اروع من برميل ورح تشوفه باذن الله قريبا وهو رح يكون هديه مننا الكم انتو وعشريتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    4. انشاء الله بينزل برميل على أهلك وأمك وأبوك وأولادك واعز الناس الك وبساويهم أشلاء لحتى تصير بني آدم وتشعر بمعاناة الآخرين ياشبيح ياقذر.

  3. عمر البشير له من الاخطاء التي لا تغفر لكن لم يستعمل السلاح الكميائي داخل البراميل المتفجرة ورميها على الابرياء والاطفال والنساء والعجزة…. كلهم مجرمين وقتلة

  4. السلام عليكم
    الى من نشر ھذا المقال الرجاء التأكد من صحة المعلومات قبل النشر التاريخ موجود والبراميل استخدمت اول مرة بالحرب العالمية الثانية والذي استخدمھا ھم أنفسھم راعين المجوسي بشار القواد والي ھنن نفسن االي عم يتشدقو (بالحرية والحريات) المزعومة وفي النهاية سلط علينا من يقصفنا بالليل والنھار بكل أنواع الاسلحة وذالك من أنفسنا والله تعالى أعلم.

  5. أن شاء الله يجتمع الرئيسين الأهبلين بشار الأسد وعمر البشير ويسقط عليهم من السماء برميل متفجر في وسط الأجتماع وتحرقهم وتخلصنا من منهم ومن شرورهم