تنفيذ حكم الإعدام بـ ” شبح جزيرة الريم ” الإماراتية التي أدينت بقتل أمريكية بأبو ظبي

أوردت وكالة أنباء الإمارات أن السلطات الإماراتية نفذت فجر الاثنين حكم الإعدام الصادر بحق الإماراتية آلاء بدر الهاشمي الملقبة “شبح جزيرة الريم” بعد إدانتها بقتل مدرسة أمريكية طعنا “لغرض إرهابي”.

وأوضحت الوكالة نقلا عن المدعي العام لدى دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أن تنفيذ الحكم تم بعد مصادقة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عليه.

وأدينت الهاشمي (30 عاما) بطعن وقتل المدرسة الأمريكية أبوليا ريان (47 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد، في مركز للتسوق في أبوظبي، في مطلع كانون الأول في قضية هزت المجتمع المحلي “.

كما أدينت الهاشمي بمحاولة تفجير قنبلة منزلية الصنع أمام شقة طبيب أمريكي مصري الأصل في نفس اليوم ، وزرعت الهاشمي القنبلة أمام شقة الطبيب، إلا أنه تم العثور عليها وتفكيكها قبل أن تنفجر.

وتابعت الوكالة الاثنين أن الهاشمي أرادت “ترويج أفكار جماعات إرهابية … بقصد الإضرار بهيبة الدولة” و”تقديم أموال لتنظيم إرهابي”، وأنها “ارتكبت تلك الجرائم تنفيذا لغرض إرهابي لإثارة الرعب بين الناس وتهديد أمن الدولة واستقرارها”.

وكانت قضية “شبح الريم” حركت بقوة الرأي العام في الإمارات التي يعيش فيها غالبية كبرى من الوافدين الأجانب، وتعد بمنأى عن الاضطرابات التي تعم منطقة الشرق الأوسط.

وسميت الهاشمي بـ”شبح الريم” بسبب المقتطفات المصورة التي انتشرت بعد الجريمة، وتظهر قاتلة منقبة تتنقل من مكان إلى آخر دون أن يظهر وجهها، وأيضا نسبة إلى جزيرة الريم التي يقع فيها المركز التجاري التي نفذت فيها الهاشمي جريمتها. ( AFP )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. عرضت شرطه ابوظبي مقطع فيديو مزعوم لتتبع هذه المرأه للضحيه المزعومه ومن تحليل الفيديو يظهر أن كل القصه تلفيق وتمثيل واستحمار للمواطن وكحجه لتكبيل الافواه وختم العقول.أولا لم تظهر الضحيه باي مقطع على العلم ان المروض ان القاتله تراقبها مراقبه لصيقه!.ثانيا والاهم في المقطع الذي تقول فيه حكومه ابوضرطي ان القاتله المزعومه راقبت الضحيه ودخلت وراءها للحمام العمومي بمركز التسوق وقتلتها وارفقوا فيديو تقف فيه القاتله وبصدفه عجيبه مباشره امام كاميرا مراقبه وبالصدفه العجبيه هذه الكاميرا امام مدخل الحمام و يظهر القاتله تسأل رجل أمن المركز عن مكان الحمام حسب التعليق الامني المرفق بالمقطع وتدخل الحمام !طيب اذا كانت تراقب هذه المرأه فستعرف انها دخلت الحمام او مكان آخر ولن تحتاج لتسأل احد اين الحمام فهل هي تلحق المرأه ام تائهه هدفها الذهاب للحمام!
    ثانيا يكمل نفس الفيديو ويظهر المرأه خارجه من الحمام وبعدها باقل من دقيقه نرى هروب مجموعه من النساء والاطفال من الحمام .إذا كانت ذبحتها بالسكين فلا بد من سماع الصراخ والاعتداء فستهرب النساء من الحمام اثناء القتل لا بعد خروج المتهمه بدقيقه!.هربت النساء لمنظر بقع الدم فقط ولم تسمع اي منهن اي صوت
    أخيراً بقع الدم بالصورة لا تطابق إنسان مطعون ينزف فهي بنفس الغزاره ونفس الخط وتم رشها تحديدا ًمن عبوتين اثنتين من قبل الممثله المخابراتيه المحجبه نفسها للإيحاء بالجريمه

  2. تخيلو معي أن المغدورة كانت من الجنسية المصرية مثلا . . كم سيكون الحكم عندها .. . أظن انه لن يتجاوز الشهر