استثمارات الخليج تتدفق على تركيا بالمليارات رغم الظروف السياسية

تدفقت الكثير من الاستثمارات العربية، وخاصة السعودية، إلى تركيا بعد أن سجل الاقتصاد التركي طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، في الوقت الذي كانت تعاني فيه الاقتصادات العالمية الكبرى من أزمات خانقة، إضافة الى أن الوجهات العربية الجاذبة للاستثمارات كانت تعاني هي الأخرى، وفي مقدمتها مصر ودبي.

وخلال السنوات القليلة الماضية تمكنت تركيا من دخول نادي “العشرين الكبار”، لتصبح في المركز الـ18 عالميا من حيث حجم اقتصادها، وذلك بعد أن سجلت نسب نمو مرتفعة جعلت لعاب المستثمرين يسيل على الاستثمار فيها.

وخلال العامين 2010 و2011 تمكن الاقتصاد التركي من تسجيل نمو سنوي بنحو 9% في الوقت الذي كان فيه الاقتصاد العالمي يترنح تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي بدأت بانهيار بنك “ليمان براذرز” في أواخر العام 2008، فيما واصل الاقتصاد التركي تسجيل نسب النمو المرتفعة وإن كان بوتيرة أقل في السنوات الثلاث الماضية.

وتدفقت الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من منطقة الخليج، باتجاه تركيا للاستفادة من طفرتها الاقتصادية، حيث نقلت وكالة “بلومبرغ” للأخبار في منتصف العام 2011 عن مسؤول مصرفي سعودي كبير، توقعه بأن تتجاوز استثمارات المملكة في تركيا مستوى الـ600 مليار دولار خلال العشرين عاما المقبلة.

وأشارت “بلومبرغ” في تقريرها إلى أن الاستثمارات السعودية في قطاعي الزراعة والصناعة بتركيا تتأهب لتسجيل ارتفاعات كبيرة، في الوقت الذي كانت فيه استثمارات عقارية ضخمة تتدفق هي الأخرى من السعودية ودول خليجية أخرى على تركيا للاستفادة من طفرة العقار التي تشهدها البلاد.

وأظهر تقرير عن الاستثمارات الأجنبية في تركيا أن مواطني كل من السعودية والإمارات والكويت يحتلون مراكز متقدمة ضمن أكبر 10 ملاك للعقارات في تركيا مع نهاية العام 2014، حيث احتل السعوديون المرتبة الأولى بإجمالي ملكيات بلغت نحو 910.625 متر مربع مقارنة بـ402.860 متر مربع في العام 2013، فيما احتل المواطنون الكويتيون المرتبة الرابعة بإجمالي ملكيات بلغت 522.942 متر مربع في العام 2014 مقارنة بــ94.638 متر مربع في العام 2013، فيما جاء مواطنو دولة الإمارات في المرتبة السادسة بإجمالي 219.086 متر مربع مقارنة بــ73.164 متر مربع في العام 2013.

وارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية في القطاع العقاري التركي من 153% في العام 2013 ليصل إلى 186% في العام 2014، فيما ارتفعت نسبة الاستثمارات الخليجية من هذه الاستثمارات من 26% في 2013 إلى 35% في العام 2014.

ومقارنة بين العامين 2013 و2014، فقد ارتفعت نسبة استثمار مواطني البحرين في تركيا بنسبة 666%، والكويت بنسبة 291%، ودولة الإمارات 181%، والسعودية 135%، وقطر 105%، وسلطنة عمان 58%، فيما ارتفعت نسبة العراقيين 177%، وانخفضت نسبة الإيرانيين 10%.

وأظهر التقرير التركي ارتفاعا أيضا في أعداد السياح الخليجيين الذين يتدفقون على تركيا لقضاء إجازاتهم وعطلاتهم، حيث بلغ عدد السياح القادمين من دول الخليج العربي إلى تركيا عام 2014 أكثر من 582 ألف سائح.

واحتل مواطنو السعودية والكويت والإمارات المراتب الثلاث الأولى في قائمة السياح الخليجيين، حيث بلغ عدد السياح السعوديين الذين زاروا تركيا في العام 2014 نحو 342 ألف سائح، فيما بلغ عدد السياح الكويتيين الذين زاروا تركيا نحو 133 ألف سائح، أما الإماراتيون فبلغ عددهم 54 ألف سائح تقريبا. (صحيفة عربي 21)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لأن تركيا دخلت قلوب المسلمين.
    أنا سأزور تركيا بشكل مستمر وقريب سأستثمر فيها.
    قارونوا بين تركيا والمجرمة إيران لتعرفون مكانة تركيا.
    إيران ببترولها وغازها المسروق من أرض الأحواز العربية دولة فاشلة يموت شعبها جوعا ونصفه يهرب لاوربا ويتنصر أو يقول عن نفسه أنه لوطي لكي يأخذ اللجوء. تركيا بلابترول ستصبح قريبا بين 10 الأوائل في العالم والله يزيد ويبارك.

    1. شي بيخري منك ومن تركيا صاحبة التاريخ العصملي الإجرامي بحق شعبي السوري والشعب الأرمني والشعب الكردي والشعب المجري والشعب اليوناني .تركيا التي تعبد ارتكبت مجازر وفظائع بحق هذه الشعوب ولاتزال ترتكب من خلال دعمها لإجرام داعش.أجداد زوبريكان هم الذين وضعوا اجدادي واجدادك على الخوازيق وماتو ميتة شنيعة فقط لأنه طالبوا بحريتهم من ظلم وعسف عصمليروم.عصمليروم تركيروم سجن شعوب هذه المنطقة 500 سنة في ظلام وجهل مطبق واعادها إلى العصور الحجرية مثلما يفعل زوبريكان بحق بلدي سوريا من خلال موؤازرته لقطعان داعش وذلك بالدليل القطعي.لتعيد تركيا اسطنبول وكنيسة آيا صوفيالليونان, اكيد باينتك جاهل بالتاريخ وبكل شيئ ومن اين لك ان تعرف انو مايعرف الآن بتركيا كان تاريخيا آسية الصغرى وكانت بلاد الحضارة الأغريقية الرائعة .حتى اتت جحافل البدو الطوران احفاد عصملي وأغتالو هذه الحضارة .لتعيد تركيا إقليم الأناضول إلى سورية فهي أراض سورية أعطتها فرنسا الشرموطة لتركيا في عام 1922.لتعيد تركيا لواء اسكندرون الحبيب والذي ايضا قضمته تركيا من جسد سورية الحبيبة بمساعدة فرنسا القحبة.مايدعى بأسطنبول الآن هي مدينة القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطينية بحضارتها الرائعة ,فكر وفلاسفة وقانون وعمران حتى اتى المجرم محمد “الفاتح” وغزى واستباح هذه المدينة لثلاثة ايام واغتصب النساء وقتل الأطفال ونهب بيوت الأغريق اصحاب اعظم حضارة في تاريخ البشرية.ا اتوقع جوابك سلفا “حلال على الشاطر” وهذا ليس بغريب على سليل الغزاة قطاع الطرق.طيب حلال على الشاطر ورح نشوف.
      انقلع روح استثمر في تركيا الإجرام ,بس انتبه كل المعامل الموجودة في تركيا قد قام بتفكيكها وسرقتها إلى تركيا زوبريكان.وبذلك سوف تكون ملاحق من قبل الأنتربول انت وصديقك زوبريكان بتهمة التعامل مع بضائع مسروقة.
      انا عربي قبل ان اكون مسيحي والعن فرنسا الكاثوليكية المسيحية مية مرة لتآمرها مع تركيا ضد شعبي وبلدي,واذا انت وغيرك من المغسول ادمغتهم تقبلون بالعبودية لتركيورم من بوابة الدين الإسلامي فذلك شأنك أذهب لعندهم ذليلا خانعا فالكل يعرف مدى تعصب تركييورم وعصملييورم لقوميتهم وكرههم الأسود للعرب.

    2. دير بالك لا يطقلك عرق..قلت لي مدينة القسطنطينية بحضارتها الرائعة؟ شو رأيك نعطيك درس تاريخي عن جرائم الحضارة الرائعة في شعوب الأرض ونقارنها بفتحها على يد محمد الفاتج..
      بس ترجع اسبانيا للمسلمين بنفكر بطلباتك..
      بالمناسبة عرفت انك مسيحي من قبل ما اوصل لاخر فقرة لأن الموضوع باين في كلامك.

  2. انا زرت تركيا 3 مرات وانشالله سوف استمر في زياراتي لها , تركيا من اجمل البلدان واسطنبول من اجمل المدن التي زرتها .