“أوباما” يتصل بالعاهل السعودي وولي عهد أبوظبي.. ويؤكد الالتزام بدعم “الشركاء الخليجيين” لمواجهة إيران

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتصل بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، لبحث الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه، الثلاثاء، والوضع في اليمن.

وذكر بيان للبيت الأبيض أن أوباما شارك بن سلمان وبن زايد تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة 5+1 مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال أوباما بحسب سي ان ان إن الاتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويقطع كل الطرق أمام تصنيع قنبلة نووية، ويضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني.

وأكد أوباما التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها في الخليج، لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة، ومن أجل تعزيز الاستقرار ودعم “بناء قدرات شركائنا في المنطقة”.

وناقش أوباما معهما أيضا الحاجة الملحة إلى وقف القتال في اليمن وضمان مساعدة كل اليمنيين، والوصول إلى حل سلمي للصراع.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هدا الكادب و المنافق ما هو الا محتال و نصاب يضحك على العرب كيفما شاء.يعطيهم حلو الكلام من طرف لسانه و لكنه يفعل ما يريد من تحت الطاولة و هؤلاء الخليجيين نائمين لا حس او مخ يعمل.خليكم نايمين مثل نومة اهل الكهف

  2. ههههههههههه… والله يلي بصدق كلامك ياخبيث بكون أحمق وبلا ذرة عقل..

    سقط القناع عن القناع عن القناع…

  3. الغبي اوباما فعلا غر في السياسة ولا يفقه شيئا في سياسات الدول هو وحكومته …وذلك لعدة نقاط:
    1- هذا الاتفاق الذي ابرمه كان من الممكن إبرامه منذ سنين وكانت تطالب فيه إيران منذ سنين لكن الحكومات الغربية واميركا كانت ترفضه وذلك من أجل إبقاء الضغط على إيران والشارع الإيراني لكي يضيق ذرعا بحكومة بلاده المتشددة ذات الاهداف التوسعية في المنطقة العربية وإسرائيل …طبعا ليس من اجل خاطر عيون العرب.
    2- الحكومات الغربية السابقة كانت هي التي تماطل في الاتفاق مع إيران على ملفها النووي ليس من اجل نزع الرغبة الإيرانية بامتلاك السلاح النووي وإنما من أجل كسر شوكة إيران التي تسعى لإقامة امبراطورية تنافس كل اوربا في المنطقة ، فإيران حالما يخف الضغط عنها ستبدأ سفقات هائلة اساسها النفط والسلاح مع روسيا والصين والبرازيل وغيرها …
    3- إيران إن نجت فعلا من العقوبات المفروضة عليها فيمكن أنتقفز قفزات هائلة نحو التقدم الصناعي والعسكري في المنطقة …فهي وبحالة شبه إفلاس كانت تدعم عدة انظمة شيعية في المنطقة (العراق وسوريا واليمن ولبنان) …الآن ممكن لهذا الدعم أن يتضاعف وأن ينشرح الإيراني بالدعم المادي لهذه الحكومات التي تضمن له مستقبلا إنشاء الامبراطورية الفارسية …أكيد هدفها الاول هم العرب لكن لن تنتهي أهدافها بحدود منطقتنا فقط وإنما ستمتد إلى كل الدول الضعيفة في ىسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية …. لذا مصلحة الغرب هي في إبقاء هذه العقوبات على إيران ..
    4- أوباما اول رئيس اميركي يبلغ من الغباء درجة لأن لا يرى أبعد من أنفه …فهو ينظر إلى المكاسب المرحلية السريعة …لكن على المدى الطويل فقد سبب كوارث عالمية ستظهر نتائجها على مدى العقود القادمة إن بقي هذا الاتفاق ساريا … فاوباما يسعى لإنجاز أي شيء على الارض لكي يكون رئيسيا مفصليا في تاريخ الولايات المتحدة …سعيه للسلام في فلسطين الذي لم ينجزه ثم الآن اتفاقه النووي مع إيران الذي أنجزه …لكن حكومته من الغباء لاتنظر إلى مدى العقدو القادمة …وإنما فقط الآن من حيث تحرير اسعار النفط وإيجاد سوق كبيرة للمنتجات الاوربية والامريكية يماثل السوق الخليجية .. إيران لن تقف عند حدود الرفاهية لشعبها …أصلا لن ينال شعبها من الجمل غير إذنه …ووباقي الاموال المحصودة ستكون لشراء الولاءات في المنطقة ولكسب حكومات ولدعم حكومات شيعية فقط …