500 منها أدت إلى الموت .. وزارة داخلية النظام : 12 ألف حادث في العام الحالي

كشفت إحصائيات في وزارة الداخلية بحكومة النظام أن عدد حوادث السير خلال العام الحالي بلغت نحو 12 ألف حادث منها ما يقرب من 500 حادث أدت إلى الموت، مشيرة إلى أن عام 2014 بلغ عدد الحوادث فيه ما يقرب من 16 ألف حادث وهذا يعني أن هناك مؤشرات لارتفاع عدد الحوادث في العام الحالي.

وبنت الإحصائيات أن معظم حوادث السير المسجلة وقعت على الطرق الدولية السريعة وذلك نتيجة السرعة الكبيرة للسيارات على هذه الطرق، لافتة إلى أن معظم السيارات المتضررة نتيجة الحوادث هي من النوع الصغير وأن السيارات الكبيرة مثل الشحن وغيرها من هذا النوع من السيارات لا يتجاوز عدد الحوادث فيها المئات.

وبينت الإحصائيات، بحسب صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، أن عدد الأشخاص الذين توفوا نتيجة الحوادث بلغ 700 شخص بينما بلغ عدد الوفيات في العام الماضي ما يقرب من 4200 شخص منهم ما يقارب ألف امرأة و500 طفل.

وأظهرت الإحصائيات أن معظم الحوادث وقعت بين طريق دمشق وحمص، إضافة إلى عدد لا بأس به من الحوادث داخل المدن مشيرة إلى أن الحوادث الواقعة داخل مدينة دمشق كانت بسيطة ولم ترتق إلى حوادث خطرة، مرجعة السبب إلى الازدحام الكبير والسرعة الخفيفة إضافة إلى كثرة عناصر شرطة المرور في الطرقات ما يعطي نوعاً من التنظيم في سير المركبات في شوارع المدينة.

وعلى خط مواز كشفت إحصائيات قضائية أن عدد الدعاوى المنظورة أمام القضاء المتعلقة بحوادث السير بلغت نحو 20 ألف دعوى في سورية منها 7 آلاف دعوى في دمشق و6 آلاف في ريفها بينما سجلت محافظة حلب 4 آلاف دعوى ومحافظة حمص 2000 دعوى.

وأكد مصدر في وزارة داخلية النظام أن حودث السير في سوريا ما زالت ضمن معدلاتها الطبيعية وأنه لم تسجل أرقام كبيرة حتى هذه اللحظة مقارنة ببعض الدول العربية والأجنبية، موضحاً أن معظم الحوادث المسجلة هي بسيطة وخفيفة بينما هناك دول عربية تكثر فيها حوادث السير بشكل كبير مثل السعودية والأردن والإمارات ومصر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. شبيحة على طريق القصر الجمهوري بدمشق يلعبون بالسيارات مع البنات و قتلو اكثر من فتاة بعدة حوادث تكررت هذه الحالة عدة مرات..
    حسبي الله و نعم الوكيل..