حلب : إختطاف ثلاثة صحافيين إسبان في مناطق سيطرة جبهة النصرة و الفصائل المعارضة

أبلغت مصادر باتحاد الصحافيين الأسبان صحيفة “إلباييس” الثلاثاء بأن ثلاثة صحافيين مستقلين أسبان خطفوا في منطقة حلب، في شمال غرب سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأسبانية إنها على علم بالوضع وتتعامل معه. وقالت “إلباييس” إن آخر اتصال بالصحافيين يعود إلى 12 من الشهر الجاري.

من جهتها، صرحت رئيسة اتحاد الصحافيين إلسا غونزاليس على محطة التلفزيون العامة الأسبانية “تي في اي”: “في الوقت الحاضر بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء”، موضحة أن لا أخبار عن الرجال الثلاثة منذ 12 تموز/ يوليو، أي عندما كانوا يتواجدون في منطقة حلب.

وكان الصحافيون الثلاثة المستقلون، وهم انطونيو بامبلياغا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري، وصلوا إلى سوريا في 10 تموز/يوليو، كما لم يعرف ما اذا كانوا معا ولأي وسائل إعلام يعملون.

وسبق لانطونيو بامبلياغا أن أرسل مقالات لوكالة فرانس برس عن سوريا حتى العام 2013. كما تعاون خوسيه مانويل لوبيز مع فرانس برس كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم ومنها سوريا حتى العام 2013.

وأضافت رئيسة اتحاد الصحافيين: “هذه المنطقة شهدت معارك عنيفة وبالتالي هناك ما يستدعي القلق”.

وأكد ناشطون معارضون في حلب لعكس السير، أن الصحفيين فقدوا في المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة والفصائل المعارضة، وليس في مناطق سيطرة “داعش”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لك دخيل ربكم بس فهموني شلون عمال يدخلوا ازا الحدود مسكرة. لك السوري ما عمال يحسن يدخل. الا ازا كانوا عناصر مخابرات غربية جتيين يتجسسوا ويحددوا مواقع الثوار. الجميع يعلم بان افضل الجواسيس هم الصحافيين + الامم المتحدة + المنظمات الاغاثية

  2. الاختطاف ليس إلا لطلب الفدية والمزيد من النهب والسرقة … أصبح الحرامي والمجرم وأرباب السوابق يتكنون بالثورة … فثوب الثورة يناسب جميع المجرمين … الحرية والثورة براء من أمثال هؤلاء المرتزقة