السلطات السويدية تحصل على معلومات حول لاجئين سوريين معارضين قاتلوا في سوريا قبل وصولهم ما يعرضهم للمحاكمة

أعلن التلفزيون السويدي، عن قيام السلطات الأمنية السويدية بحملة أمنية في مدينة غوتنبورغ (جنوب غرب السويد) أسفرت عن اعتقال سويديين (30 و32 سنة)، بتهمة “القيام بأعمال إرهابية في سورية”.

وكشفت صحيفة “العربي الجديد”، تزويد السلطات السويدية بمعلومات حول بعض الشبان أو اللاجئين الذين حملوا السلاح في سورية (معارضين للنظام) قبل أن يلجؤوا إلى السويد، وهي المعلومات التي تؤدي أحيانا لتوجيه تهم بارتكاب أعمال إرهابية وقتل بحق هؤلاء.

وباتت السلطات السويدية في الفترة الأخيرة أكثر تشددا وحذرا في مدينة غوتنبورغ، حيث تعتقد بأن “أكثر الذين جرى تجنيدهم في صفوف متشددين إسلاميين للقتال في سورية جاءوا من هذه المدينة”.

وعادت الشرطة والاستخبارات السويدية لتعلن، اليوم، أيضا عن اعتقال شخص ثالث في ذات السياق (أعمال إرهابية في سورية).

الحملة الأمنية التي قام بها جهاز الشرطة والاستخبارات في المدينة السويدية، وفقا للمصادر الأمنية، “مستمرة حتى الوصول إلى الأشخاص المطلوبين جميعا”، دون أن تحدد المصادر أعدادهم.

ولا تعتبر المداهمات المشار إليها هي الأولى منذ العام الماضي، والتي أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص، كان آخرَهم مواطن نرويجي في مطار المدينة بحجة “توجهه إلى سورية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الحملات و التشديد موجود في كل السويد…و الي عم يخبر منون و فيهن لاسباب شخصية بحتة و اولهن الغيرة الي عم ينصاب بها اللاجئ بس ما شاف ارفيقو عم يطالع مصرات اكتر منو…لانو الشباب جايين بس يطالعو مصرات…و الشاطر بيسبق رفيقو…سيدي انسى

  2. بس لزيادة المعلومةـ، الموضوع بيشمل كل اللي شارك بحرب وقتل، وما لو محصور بالطرف المعارص
    بس غالبية السوريين اللي هون هن من الطرف المعارض، ولهل الشي هن اللي عطول مبينين بالقصص،