شركة ” بورشه ” للسيارات تطرد متدرباً لديها في النمسا بعد كتابته تعليقاً عنصرياً على صورة طفلة سورية لاجئة نالت إعجاب الآلاف

حظيت صورة لطفلة سورية لاجئة نشرتها صفحة لفرقة متطوعة للأطفاء بمدينة فيلدكيرشين في النمسا بإعجاب الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي ونٌشرت في الاعلام الألماني والنمساوي، إلا أن تعليقاً عنصرياً لشاب نمساوي خلق جدلاً واسعاً انتهى بفصله من عمله كمتدرب لدى شركة بورشه للسيارات.

وقال سوريون في النمسا لعكس السير إن فرقة متطوعة للإطفاء توجهت لمركز استقبال اللاجئين للترحيب بعشرات اللاجئين، ورحبت بهم بطريقة فريدة من نوعها، حيث قامت برشهم بالمياه قصد تبريدهم في حديقة المركز، وذلك بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 36 درجة.

والتقطت الفرقة صوراً للاجئين ومن بينهم صورة للطفلة دنيا، والتي حصلت على آلاف الإعجابات على صفحة الفرقة في موقع فيسبوك.

وتمت مشاركة الصورة آلاف المرات وحاز النشاط الترحيبي للفرقة على إشادة واسعة، إلا أن شاباً يعمل كمتدرب (فني سيارات) علق بعنصرية على الصورة محرضاً بشكل غير مباشر على الاعتداء على اللاجئين ، قائلاً ” قاذف اللهب سيكون حلاً أفضل” (يقصد بدلاً من رش المياه).

وبلغ عدد كبير من مستخدمي فيس بوك على التعليق العنصري، وراسلوا رب عمله في مركز سيارات بورشه في مدينة فيلز.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها عكس السير، فإن الشركة ردت على صفحتها بموقع فيس بوك على ملاحظة من أحد المستخدمين حول التعليق العنصري بالقول : ” يؤسفنا التعليق الذي أدلى به أحد العاملين لدينا وسيتم اتخاذ خطوات أخرى”، قبل أن يصرح المتحدث باسم الشركة بالقول : ” أٌنهي عقد التدريب بأثر فوري قبل أوانه”، مؤكداً “إننا نرفض بصرامة أي نمط من العنصرية، لذا أجبرتنا هذه الحادثة على التصرف”.

وحاول المتدرب “العنصري” البالغ من العمر 17 عاماً استدراك ما فعله بمنشور قصير على صفحته بموقع فيس بوك قائلاً : “اعتذر عن كلامي البارحة، الذي أثار لغطاً، كان خطأ كبيراً، و سابتعد عنه فوراً ، يؤسفني ذلك للغاية، و آمل أن الجميع يعلم بأن مثل هذا الأمر لا يمكن أن يؤخذ بالتأكيد على نحو جدي “.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هذه هو الغرب الغير مسلم . هذا هو الغرب الذي لا ينافق مع الله.
    أما عندنا الاسلاميون وبعض يكررون في اليوم 500 مرة كلمات مثل يا الله والحمدالله وانشاء الله وماشاء الله وأشهد ان لا اله الا الله واستغفر الله والله أكبر لكنه في نفس الوقت يسرق ويشتم ويدعو إلى استخدام قاذفات اللهب على الاخر

    1. لا تعمم أيها المسلم ..
      انظر إلى اسمك (ولدت مسلماً)
      وهذا يخبر أن كثير من الناس يولدون مسلمين ويعيشون
      عمرهم مسلمين بالهوية (أو خانة القيد المدني) فقط.

    2. أنت وصفت نفسك بنفسك (ولدت مسلما) أي أن حالك كحال الكثيرين ممن لايمتون بصلة بالدين الإسلامي الحنيف الا اسمه وعلى الهوية,,

      المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده,,

      المسلم ه من يتبع أوامر الله في قرآنه الكريم وسنة نبيه ولذلك فان الجنة لايدخلها الا المؤمنون الأتقياء الانقياء الذين أسلموا لله وكانوا حقا مسلمين في القول ومسلمين في ((العمل)),,

      معظم الدول الأوروبية تحترم حقوق الانسان لأنها تطبق تعاليم الإسلام دون ايمان (عدل, حرية, مساواة, رحمة, تعاطف, اعانة الفقراء, ) بينما أكثر المسلمون (بالهوية) لايطبقون تعاليم الإسلام بل يعملون عكسها ويظنون انهم حقا مسلمين وانهم سيدخلون الجنة بدون عمل صالح!

      الله يرحمنا ويكرمنا بأن نكون مسلمين في القول والعمل حتى نفوز بجنته.

  2. شعب متحضر .. شئنا أم أبينا ..
    ليس كل أوروبا في نفس السوية ولكن أكثر الدول
    يتمتع مواطنوها بثقافة احترام الإنسان
    بغض النظر عن بعض الأحزاب الأوروبية المتطرفة
    التي لا يخلو منها مجتمع في العالم