السفير الأمريكي الأسبق بالرياض يهاجم السعودية على حساب إيران

قال روبيرت جوردان، السفير الأمريكي الأسبق في المملكة العربية السعودية، إن استراتيجية الرياض في الأحداث التي تمر بها المنطقة هو الوقوف ضد إيران وتحميلها مسؤولية كل عمل سلبي.

وحول الهدف من العمليات التي تقودها المملكة ضد الحوثيين باليمن، قال جوردان في مقابلة مع برنامج GPS على شبكة CNN: “لم يقوموا بتوضيح استراتيجيتهم، وعلى ما يبدو فإن استراتيجيتهم هي بالوقوف ضد إيران في مختلف الأمور وتقديم طهران على أنها خلف كل عمل سلبي وخصوصا في منطقتهم الشرقية والبحرين والآن في اليمن.”

وتابع جوردان وهو مؤلف كتاب بعنون “دبلوماسية الصحراءـ” حيث قال: “لم نرى ما هو الهدف السياسي من المغامرة السعودية في اليمن للآن، وأعتقد أن ذلك من الممكن أن ينقلب ضدهم.”

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. السفير الامريكي عنده حق على السعودية ان تتبع كل تعليمات العم سام الى ان تسلم المنطقة كلها لايران بدون اي مقاومة, منشان الله لا تؤخذهم انهم فهمو اخير اللعبة ويدافعون عن مصالحهم ومصالح شعبهم

  2. “على ما يبدو فإن استراتيجيتهم هي بالوقوف ضد إيران في مختلف الأمور وتقديم طهران على أنها خلف كل عمل سلبي” ومالخطأ في ذلك؟ أليست استراتيجيتكم وسياساتكم الداخلية والخارجية كلها مبنية على الوقوف مع اليهود ضد المسلمين ومع الشيعة ضد السنة و الآن مع الكرد ضد العرب! على الأقل مخاوف السعودية من إيران كلها مبررة، فإيران قوه احتلال في كل من سوريا والعراق واليمن، وتحرض على الفوضى في البحرين والسعودية، وعامل عدم استقرار في المنطقة كلها بمالديها من أطماع توسعية وأذرع ممتدة في الشرق والغرب. ألم تصنفوا أنتم أنفسكم -قبل الاتفاق النووي طبعا- إيران مع كوريا الشمالية في محور الشر والإرهاب في العالم؟ أليست إيران من تقول عنكم الشيطان الأكبر وتدوس علمكم الوطني في كل مناسبة أو استعراض عسكري؟

  3. دليل إضافي على اهتمام أمريكا بإيران فقط وزبلها للعرب والخليجيين بشكل خاص

    ما ضرنا غير اننا اعتمدنا على الأمريكان، الله يهدي حكام الخليج ليخلصو من علاقتهم معهم بس

  4. واضح أن أيران المتخلفة ” قوة خير ” في نظر هؤلاء الأمريكان بدليل ما شاهدناه من الايرانيين في سوريا !!
    العجيب أن هؤلاء الأمريكان كانو يسمون أيران ” محور الشر ” !! أيران دولة ” داعشية ” من الألف الى الياء ،
    حتى مواقع التواصل الاجتماعي متل الفيسبوك والتويتر واليوتيوب ” ممنوعة في أيران ” بفتوى من
    المرشد خامنئي بحجة أنها وسيلة للتواصل مع ” الأعداء ” !!

  5. اسألوا هذا السفير الامريكي كم دفعت له ايران ليدلي بهذا التصريح

  6. أود القول للسفير السابق : هل تعتقد ياسيادة السفير بأن ماتقوم به إيران هو أعمال إيجابية ؟ فهل تشكيلها لحزب الله ودعمه بالسلاح عمل إيجابي ؟ وهل دعم الأسد والحرب إلى جانبه وإرتكاب المجازر وتدمير سورية عمل إيجابي ؟ وهل دعمها للحوثيين ضد الشرعية عمل إيجابي ؟ وهل تزويدها لحزب العمال الكردستاني الإرهابي لزعزعة أمن تركيا هو عمل إيجابي ؟ وهل تلاعبها بأمريكا والغرب عشرة سنوات لعقد إتفاق النووي هو عمل إيجابي ؟ وهل دعمها للمالكي وللعبادي وإرساليها للميليشيات الشيعية في العراق وسوريا لتقوم بعمليات تطهير عرقي هو إيجابي ؟ وهل دعمها وإيواؤها لإرهابيي القاعدة هو عمل إيجابي ؟ أما ياسيادة السفير فإن المملكة العربية السعودية التي تهاجمها فالكل يشهد لها بالحكمة وطول البال والروية وعدم التدخل في شؤون الآخرين .. ففد كانت السبب في حل الأزمة اليمنية بإتفاق جميع الأطراف وساعدت على وفاق وطني وعالجت المخلوع علي عبد الله صالح من حروقه التي أصيب بها ولكنه خان بلده وأمته . وفي سوريا فعلت السعودية المستحيل لحقن دماء المسلمين ونصحت الأسد وأرسلت مسئوليها في بداية الأزمة وبذلت الكثير في الجامعة العربية لحقن الدماء ، ولكن إيران قالت بالحرف الواحد “الأسد خط أحمر” رغم أن الأسد إرتكب المجازر ودمر البلد وإستخدم الكيماوي ضد شعبه ؟ نعم يا سيادة السفير : إيران التي تدافع عنها كما دافع عنها رئيسك أوباما هي سبب نكبة المنطقة فقد قالت أنها تريد إنشاء هلال شيعي في المنطقة .

  7. شوف الإدلبي الذكي جداً وبدو يحكي بـ (دليل إضافي)!!!!!!!!!!!!!!
    طيب هي في نفس الصفحة:
    (وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن “المملكة المتحدة لا تتساهل مع الإرهاب الذي تدعمه إيران من خلال مجموعات عدة، مؤكداً أن “إيران دولة يجب أن تكون نافذة بشكل طبيعي في المنطقة، ولكن ستبقى دولة مارقة، إذا حاولت أن تفرض هذا النفوذ من خلال دعم الإرهاب”.)

    يعني الدب صار بيهم ان امريكا ليس لها اصدقاء .. لا ايران و لا غير ايران .. وإن دول حلف الناتو تتلاعب بالعرب كما بإيران ولا يمكن السماح باستقرار أي من الطرفين ..
    في عز العلاقات بين إيران في زمن الشاه وأمريكا لم تستقد إيران شيئاً من تلك العلاقات سوى شراء السلاح وتكديس .. ولم يختلف وضع الشعب الإيراني البسيط الذي يتناوب على ( نيا ………. ـه) كل من هب ودب وحكومات باختلاف تسمياته وتوجهاتها .. فها هي الثروات تذهب أيضاً لتكديس السلاح ولكن هذه المرة من روسيا و الصين .. !!
    من الغباء الاعتقاد أن أمريكا أو الغرب ستسمح لإيران بالاستفادة من وضعها الجديد بعد الاتفاق النووي ..
    كما أن حكومات كهنة إيران لا يمكن أن تقود الشعب الإيراني إلا إلى محاكم تفتيش جديدة .