بريطانية تترك عملها بسبب مشكلة ” فرط التعرق “

اضطرت بريطانية للانقطاع عن عملها لمدة 6 أشهر بسبب مشكلة التعرق الشديد التي تعاني منها وسببت لها الإحراج مع زملائها في المكتب.

وتعاني إسمي دي سيلفا (25 عاماً) من مشكلة التعرق الشديد أو ما يعرف طبيّاً بفرط التعرق منذ أن كانت في سن المراهقة، وكلما تقدمت في السن، ازداد قلقها من هذه الحالة النادرة التي باتت مصدر حرج كبير لها، مما دفع في النهاية إلى اتخاذ قرار بالانقطاع عن العمل.

وقالت سيلفا التي تعيش في مدينة بيركشاير إن ثقتها بنفسها انخفضت إلى أدنى مستوياتها، بعد صراع لسنوات طويلة مع التعليقات السلبية من الغرباء، لكنها قررت أخيراً أن تعيد ثقتها بنفسها وتتغلب على هذه المشكلة التي حولت حياتها إلى جحيم ، وفق ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية.

وأضافت سيلفا أن التعرق سيطر على حياتها بالكامل، ففي المدرسة كانت تضطر إلى غسل ملابسها كل ليلة، كما كانت تحرص على تواجد مزيلات العرق والعطور في حقيبتها المدرسية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

كما أن عملية تسوق الملابس غاية في الصعوبة، إذ يتوجب عليها اختيار نوع معين منها، فالأقمشة التي تدخل المواد الصناعية فيها يمكن أن تجعل المشكلة أكبر بكثير، في حين كان ركوب القطار كابوساً حقيقياً بالنسبة لسيلفا التي كانت تنهي رحلتها وهي تتصبب عرقاً من رأسها إلى أخمص قدميها.

وبحلول عام 2014 كان الشعور بالقلق والتوتر قد بلغ أقصى حد لديها، فقرت أن تأخذ إجازة من العمل. وبدأت حياة مهنية مستقلة جديدة، وفي نفس الوقت بدأت بالتخطيط لحفل زفافها على خطيبها أنطوني (26 عاماً) الذي تقدم لخطبتها في العام الماضي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

    1. شو فرقت معك مسلمة ولا غير مسلمة؟ الموضوع عن حالة مرضية
      هي اذا صدقنا كلامك انه بتعرفها