تركيا تسمح لفلسطينيي سوريا بالحصول على ” بطاقة الحماية “

أصدرت وزارة الداخلية التركية أصدرت قراراً ينص على معاملة اللاجئين الفلسطينيين السوريين أسوة باللاجئين السوريين، من حيث المساواة في الخدمات المقدّمة لهم.

وصدر القرار عن “دائرة حماية اللاجئين” التابعة لإدارة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، ويقضي بمساواة اللاجئ الفلسطيني السوري باللاجئ السوري من حيث الحصول على “بطاقات لجوء” بموجب قانون الأجانب والحماية المؤقتة، ممّا يتيح للاجئين الفلسطينيين في تركيا الإستفادة من كافة الخدمات المقدّمة لأشقائهم السوريين في البلاد، في مجال الصحة وغيرها”.

وبحسب ما جاء في نص القرار، فإن “عدداً قليلاً لا يتجاوز الـ 351 شخصاً عرّفوا أنفسهم لدائرة الحماية على أنهم فلسطينيون سوريون أو عديمي الجنسية، والمتوقع أن العدد أكبر من ذلك بكثير”.

ويضيف القرار “بعد التردد في كيفية معاملة دائرة الحماية للاجئين الفلسطينيين من سورية، تم الاتفاق على معاملتهم أسوة بأشقائهم اللاجئين السوريين”.

وأشارت “مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا” إلى أن القرار لم يتطرق إلى أي نقطة تتعلق بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالدخول إلى الأراضي التركية، حيث تفرض الحكومة تأشيرة دخولهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بعد المحنة الهائلة التي اصابت سوريا التي احتضنتنا ونقر لها بانها امنا التي ربتنا وندين لشعبها بكل ما قدمه ولكن ما اصابها دمر كل جميل فيها وكانت مصيبتنا مضاعفة لان السوريين يملكون حق التوجه الى كثير من البلدان نحن محرومون منها ترفضنا الدول العربية المجاورة لسوريا لبنان والاردن والعراق ناهيك عن الدول الاخرى البعيدة خاصة مصر السيسي
    اما السلطة الفلسطينية وكذا سلطة غزة لا تسطيع بل ربما لاترغب ان تقدم لنا شيئا لو استطاعت ولم يبق امامنا ان لم نصل الى اوروبا برا اوعبر قوارب الموت الا تركيا لتحتضن ما تبقى لنا من انساينة او كرامة وان تركيا عمليا استقبلت اللاجئين الفلسطينيين رغم دخولهم غير الشرعي لانهم لايملكون شرعية يدخلون فيها
    اما الان بعد هذا القرار فان الشكر كله موجه للحكومة التركية ونناشدها من جديد عبر عكس السير الذي هو متنفسنا شبه الوحيد ونقول
    نرجو ان تعاملونا كالاخوة السوريين وتعفونا من ضرورة الحصول على تاشيرة للدخول الى تركيا وان تلحقوا هذا القرار بقرار يلغي التأشيرة للفلسطينيين السوريين للدخول الى تركيا فتتمون بذلك خطواتكم التي احتضنت مليونين من اللاجيئين السوريين بعدة مئات او ربما الاف قليلة جدا من الفسطينيين السوريين بهذا العمل الانساني النبيل ولكم الشكر

  2. الشكر الموصول للحكومة التركية الطيبة وقيادتها وشعبها على مواقفهم الأصيلة
    وإننا إن شاء الله لن ننساها

  3. ان تأتي متأخرا خيرا ان لا تأتي
    نرجو من الحكومة التركية فتح طاقة تهوية لفلسطيني سوريا بالدخول اليها بدون تأشيرة
    الشعب الفلسطيني المظلوم لا يستطيع الدخول بشكل شرعي الى اي دولة مجاورة الى سوريا او غير مجاورة والسلطة الفلسطينية تتاجر بآلام شعبها بدون الالتفات حتى اليهم
    فهي سلطة احتلال اسرائيلة لا نتوقع منها ما يفيد قضايا الفلسطينيين