مصادر دبلوماسية : تركيا و أمريكا لن تسمحا للديمقراطي الكردي بدخول مناطق سورية مطهرة من داعش

أفادت مصادر دبلوماسية، اليوم الأربعاء، أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، متفقتان على عدم دخول حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD)، ذراع منظمة “بي كا كا” الإرهابية في سوريا، إلى المناطق التي سيتم تطهيرها من تنظيم داعش شمال البلاد.

وأضافت المصادر أن برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية متواصل، وأن أعدادهم المتدربين في ازدياد، مشيراً أن عدد مقاتلي الدفعة الأولى كان 54 شخصاً، والآن الرقم ارتفع إلى الضعفين، دون تحديده.

وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الأمريكية التي وصلت إلى قاعدة إنجيرليك الجوية مؤخرا، وفقاً للاتفاق مع الولايات المتحدة لمحارية داعش، ستزداد أعدادها خلال الأيام المقبلة، وأن العمليات المشتركة ستبدأ في المرحلة المناسبة، مبينة أن تركيا تنتظر بطلب من الولايات المتحدة، من أجل التنسيق بينهما، مواصلة العمليات العسكرية ضد التنظيم.

من جانب آخر، أكدت المصادر أن المناطق التي سيتم تطهيرها من داعش، عقب بدء العمليات، ستكون مناطق آمنة، وستنتشر فيها قوات المعارضة السورية المعتدلة.

وأفادت المصادر أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، حذرتا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عبر كل القنوات، إلى عدم العبور لغرب نهر الفرات، وعدم إجراء تغييرات ديموغرافية في المنطقة، والسماح بعودة السكان من التركمان والعرب إلى بيوتهم التي تركوها في مناطقهم.

كما بينت المصادر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، متفقتان على توفير الغطاء الجوي لوحدة قوات المعارضة المدربة، وأن الولايات المتحدة وفرت دعماً جوياً لهم في وقت سابق، عندما تعرضوا لهجوم.

وكان 54 مقاتلًا سوريًا، أنهوا تدريبهم ضمن برنامج التدريب والتسليح، قد عادوا إلى سوريا ليبدأوا في مقاتلة داعش، وتمكنت جبهة النصرة من اختطاف وقتل عدد كبير منهم، قبل أسبوعين. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بحياة اختكن 54 مقاتل سوري؟؟؟ ليش جايرين ع حالكن ولا شكلكن كتير متأثرين بالافلام الهندية

  2. الى واحد
    لاتستغرب 54 مع غطاء جوي قد 54000 هاد عدا ان ال54 واحد هدول بس واجهة بكرة هدول بيصير الهن قاعدة شعبية وبيفتحو باب الانضمام ..ليكا داعش بلشت من كم واحد وهلا صارت بألالوف …نحنا يلي بيهمنا هلا المنطقة الآمنة وتكون فعلا فيها أمان حتى لو كان عنصر واحد مو 54