” الأجانب و طالبو اللجوء إلى الوراء ” .. قناة ألمانية تجري اختباراً للعنصرية و معاداة الأجانب بين الألمان (فيديو)

أجرت قناة “دبليو دي آر” (WDR) الألمانية اختباراً يوم الثلاثاء الماضي، رصدت فيه ردة فعل المواطنين الألمان على فرض إجراءات عنصرية ضد الأجانب و طالبي اللجوء، بعد أن أصبحت قضية اللاجئين متداولة في وسائل الإعلام المحلية بشكل يومي.

وثبت القائمون على التجربة كاميرا ومايكروفونات في مختلف الزوايا داخل حافلة نقل عامة بمدينة ايسن في ولاية شمال الراين فيستفاليا، و استعانوا بمادلين برويس الباحثة في شؤون العنف والصراعات (جامعة بيلفيلد) لمراقبة النتائج، بالإضافة إلى ممثلين أجانب وشخص يمثل دور موظف في شركة النقل قصد خلق مواقف معادية للأجانب ورصد ردات فعل المواطنين.

وقٌسم الباص -بحسب الاختبار- إلى قسمين وعٌلقت لوحات على النوافذ كٌتب عليها باللغات الإنكليزية والألمانية  مصحوبة بكلمات عربية مكتوبة بأحرف منفصلة غير مفهومة جيداً توصل الفكرة ذاتها: “الأجانب وطالبو اللجوء، لطفاً إستعملوا المقاعد في مؤخرة الحافلة، “الأجانب وطالبو اللجوء استعملوا فقط المقاعد في الصفوف الخلفية”، وكتب على المقاعد الموجودة في المقدمة “هذه محجوزة للألمان”، وفق ما أطلع و ترجم عكس السير.

وتباينت ردود الفعل في البداية بين من تغاضى عن الموضوع ومن أذهله الموقف لكنه بقي صامتاً، إلا أن الموقف اختلف عندما بدأ الممثلون بالطلب من الراكبين الأجانب بمغادرة المقاعد الأمامية إلى الخلف، كما هو مكتوب في اللوحات الملصقة بالنوافذ، حيث بادر ما نسبته 80 % من المواطنين بعد فترة زمنية لا تزيد عن الدقيقة إلى استنكار هذه التصرفات واعتبارها عنصرية، مؤكدين أن الأجانب واللاجئون هم بشر مثلهم.

وقال أحد الركاب الألمان إن ما يحصل يعد تمييزاً عنصرياً وسيتقدم بشكوى، دون أن يدري أنه كان جزءاً من اختبار، فيما رفض بعض الركاب الأجانب مغادرة كراسيهم في المقدمة.

وعلى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي عبر البعض عن راحته لما شاهده من ردود فعل إيجابية من المواطنين الألمان، فيما اعتبر آخرون أن تجارب كهذه ليست ضرورية وستؤدي إلى نتائج سلبية، وتعيد في الوقت ذاته إلى الأذهان كراهية الأجانب التي كانت سائدة في عهد الديكتاتور أدولف هتلر.

ترجمة و تحرير : سليمان عبدالله

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. اي خلينا نتعلم منهن نحب بعض ونحترم الجميع مو مبلشين ببعضكن علوي وسنة وشيعي ومجوسي,,ياريت نتعلم مو بس نحكي

    1. ناس عايشين حياتهم الطبيعية وفي ظل دولة مؤسسات والمسؤول موظف عند المواطن.
      بدك يتعلم منهم شخص فقط أولاده بقصف كيماوي ..
      بدك تعلم شعب يتعرض للإبادة بأسلحة جيش يفترض انه جيش الوطن ..
      بدك تعلم منهم شعب استعان شخص أحمق بالإيرانيين والأفغان والمرتزقة الشيعة من كل أنحاء العالم ليدمر بلده.

      على فكرة كترانة بهالإيام شغلة حبوا بعضكم ونحنا أخوة … وكلنا سوريين
      بينما نفس هالعبارات التي رددها شباب سوريا في مظاهراتهم كان سبب في اطلاق الرصاص عليهم.
      خمس سنين لم نسمع البعض إلا مؤيداً لقتل السوريين بحجة أنهم أرهابيين
      خمس سنين وأنتم ترددون (الأسد أو نحرق البلد) ..
      الأن عندما وصل نصل السكين إلى رقابكم يا أذناب مجوس طهران .. صرتم تنادون بالأخوة …

    2. قيم نبذ العنصرية هي نتائج غير مباشرة للحرب العالمية الثانية الي حرقت الأخضر و اليابس عندهن بسبب فكر عنصري مقيت,, ما قصدته نتعلم من تجارب الآخرين قبل ما نوقع بنفس الخطأ و بعدين نتعلم منو,, لاحظ من آخر جملة كتبتها كيف انك ما تعلمت شي و لاحظ بسبب فكرك العنصري المريض ساويتني ذنب ومجوسي و ايراني ,,وأنا مسلم سني محب لوطني وشعب وطني,,لمجرد اني قلت شي ما عجبك!! هدا الي هني عم يقاتلوه ويحاربوه….
      أخيرا العنصرية ببلادنا موجودة قبل الثورة,,طبقية وطائفية وغيرو,,لاحظ العنصرية بدول الخليج مثلاً!! الحديث يطول,,وعلى ما يبدو ما حنعلم غير من كيسنا

    3. كلامك فيه صحة وحكمة
      بس كمان الطرف الأخر عندو حق يعني شو رح يشعر شخص رج ع بيته شاف البيت والأهل كلهم صارو تحت التراب بفعل برميل رماه طيار علوي !!!
      ماكان لازم العلوية يقومو من أيام المظاهرات ع الناس ويقتلوهم بناء على أوامر بشار وكلابه !!
      بس لمجرد أنهم بدهن يحفظو مكاسبهن وهي للعلم لأغلبهم تافهه لا تسد الرمق بس هنن أنبسطو لعشرات السنيين كيف الناس بتتجنبهم لما بيقاقو ولما بينعرف منيين هنن !!! وللأسف الشيعة لحقوهم بالقتل ولإجرام بينما للحقيقة الواحد يقول الحق أنو المسيحيين مع أنهم قلبهم مع بشار مو حبا بس من أخطاء الطرف الأخر وتخويفه ألهن وكلمة (نصارى ) خلتهم يأيدو السفاح بشار بس للأمانة ماقاتلو معه بالأجمال !!!

    4. صديقي رح أعطيك مثال لتفهم وجهة نظري,,هون بألمانيا بإحصائيات بال 2013,,تقريباً نصف الجرائم الجنائية المرتكبة في ألمانيا كانت من مهاجرين من أصل تركي أو عربي,وهي نسبة كبيرة مقارنة مع نسبة العرب و الأتراك من عدد سكان ألمانيا! نسبة كبيرة من العرب هون عايشين علنصب وعلحشيش و على اللف و الدوران,,اذا الألمان بدهن يتعاملو بنفس مبدأكم عن العلوية لازم يكرهو العرب و يعتبروهن مذنبين حتى يثبت العكس,,ومشان ما تفكر الوضع مثالي ,,لا في نسبة من الألمان بعاملوك هيك! بس الفرق انو القانون تبعهن بجرم العنصرية وبحاربها,, ودعنا لا ننسى الصورة النمطية للعربي و المسلم في أذهان الغرب! الي عم نحاربها من سنين.. ووقت بصير تفجير بمكان ما من شخص ارهابي مريض,,بتطلع الدعوات للتفريق بين الإسلام و هل مسلم وانو هدول أقلية, طيب من جهة تدعون لعدم التعميم ومن جهة أخرى بتعممو على طائفة بأكملها صفة القتل والوحشية,,,وربما نختلف عن النسب هنا وهناك,,بس أنا مافيني فوت على عقل كل واحد ويشفلك بشو عم يفكر وشو نواياه,,كل الناس سواسية وكل يعاقب على فعله وذنبه لا على انتمائه وطائفته وعرقه,,تحياتي

  2. الشعب الالماني شعب عظيم بكرا بروح لعندهم كم واحد لعندهم بيعملو كم تفجير بخلوهم يكره العرب و المسلمين