إلغاء معرض للرسوم المسيئة للرسول محمد في لندن تخوفاً من العنف

ألغت حملة مناهضة للشريعة الإسلامية في لندن خطتها لإقامة معرض يتضمن رسوما مسيئة للرسول محمد(ص) وسط مخاوف من تحوله إلى أحداث عنف.

وقال المنظمون إن هذا القرار اتخذ بعد التشاور مع شرطة مكافحة الإرهاب في اسكوتلاند يارد.

وكتبت مديرة حملة ” شريعة ووتش “، آن ماري ووترز، على مدونتها يوم الأحد، أنه إذا أقيم الحدث فإن هناك إحتمالا بأن يمس بعض الناس ضرر أو قتل.

وكان من المقرر أن يقام معرض الرسوم المسيئة للرسول محمد في سبتمبر/أيلول وسط لندن بحضور السياسي الهولندي اليميني المتطرف غيرت وايلدرز، كضيف في المعرض وإلقائه كلمة بالمناسبة.

و أدانت الوكالة الدولية لمناهضة الإسلاموفوبيا المعرض، وقالت إنه ” لا يعكس حرية التعبير ” بل يهدف إلى ” إثارة وتأجيج ” الأوضاع.

كما انتقد فياز موغال مدير مشروع ” Tell Mama ” هذا الحدث، وقال إن ” دعوة شخص ينتظر محاكمته بتهم الكراهية العنصرية، بعد تعهده بتقليص أعداد المغاربة في هولندا، كفيلة بمعرفة الهدف من الحملة “.

ويرى الكثير من المسلمين المتشددين أن التمثيلات البصرية للرسول محمد هي ضرب من الكفر والإلحاد، كما أن المعارض السابقة التي ضمت رسوما مسيئة للرسول اتهمت بـ ” الإسلاموفوبيا “.

وقالت ووترز إن هناك أمكانية قوية لحدوث ضرر أو قتل قبل وأثناء وبعد المعرض، ومع تخوف الناس ما كان عليهم إلا الإنسحاب بسبب المخاوف الأمنية.

ودعت إلى إنشاء ” الائتلاف العالمي لحرية التعبير ” من أجل الدفاع عن ” حق الشعب في إنتقاد وتحليل ورفض … أي معتقد، مما يمكن من التأثير على المجتمع ككل، وخاصة على الحريات ” , وفق ما أوردت ” روسيا اليوم “.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اذا أراد الأوروبيون أن يرتقوا أكثر ف أكثر.. عليهم تبني واعتناق الدين الإسلامي ؛ فهم لا ينقصهم سوى أن يتخلوا عن العلاقات الغير شرعية وشرب الكحول ولحم الخنزير ؛ وباقي ماتبقى بعد التزامها بالصلاة والصوم هم على سنة الله ورسوله من حيث الإتقان بالعمل والأمانة وغض النظر وعدم التدخل بشؤون الغير….. الخ.
    والله الشوفات يلي م نشوفها من غالبية ع أساس مسلمين شي بيكب وبيعمي وبيخجل…. من الغدر وقلة الامانة واللصلصه وقلة الذوق وقريضاااااا.

  2. في الحقيقة كلامك فيه تعميم فهناك نسبة كبيرة من الناس في بلاد المسلمين تتصف بالأوصاف الحميدة التي ذكرتها ونسبة كبيرة من الناس عديمي الذوق والأمانة في الغرب أيضا ولكننا نعتب على المسلمين إذا اتصفوا بهذه الأوصاف ونعجب بأخلاق بعض الغربيين الحميدة لأننا نعرف أن الإسلام يدعو إليها وأن المسلم أولى بها.