ألمانيا : الشرطة تفرق المئات من المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع لدى محاولتهم سد طريق حافلات تقل لاجئين إلى مأوى جديد قرب دريسدن

أفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء الجمعة، أن حوالي 1000 شخص خرجوا في مظاهرة نظمها حزب “إن بي دي” اليميني ببلدة هايديناو قرب مدينة دريسدن عاصمة ولاية ساكسونيا شرق البلاد، احتجاجاً على استقبال 250 لاجىء في متجر سابق لمواد البناء.

و بحسب صحيفة “سيكسشن تزايتونغ ” المحلية فقد هتف المتظاهرون أمام منزل رئيس البلدية يورغن اوبتز : “خائن”، فيما رددوا  بأماكن أخرى ” نحن الشعب “، ” لا نريد مساكن للاجئين”، وغيرها من الشعارات المعادية للأجانب، بحسب ما أطلع و ترجم عكس السير.

وسد المئات من المتظاهرين الطريق الذي كانت ستمر عبره الحافلات التي تقل 250 لاجىء إلى المأوى.

واندلعت مشادات بين الجانبين في وقت متأخر من ليلة الجمعة، فرمى المتظاهرون الشرطة بالحجارة و المفرقعات، لتفرقها الأخيرة مستعملة الغاز المسيل للدموع.

وبحسب الأنباء الأولية الواردة بحدوث اعتقالات في صفوف المتظاهرين، وإصابة 10 أشخاص بينهم عناصر من الشرطة.

وقالت الشرطة إن المأوى الجديد -الفارغ منذ العام 2013- سيخضع للحراسة، و ستتم مراقبة المنطقة.

وفي وقت لاحق وصلت أولى الحافلات التي تقل اللاجئين بعد أن تم تحويل خط سيرها، في الوقت الذي كان مقرراً أن تصل ثلاثة.

ويحمل المأوى الجديد الرقم عشرين في قائمة مراكز الاستقبال الأولية في ولاية ساكسونيا، و من المفترض بعد اكتمال تجهيزه أن يتسع لـ 600 شخص.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. اي والله معاهم حق لانو لوسكتو رح تخرب بلادهم التصرفات الي عم يتصرفها السوري اللاجئ شي بوطي الراس مافي جنسيه عربيه غير سوريه الا ماحكت على السوريين فما بالك بالمواطنيين الالمان الاصل بنسمع عن تصرفاتهم بمكاتب التقديم على مصاري الشحادي مع الموظف الي هوي ابن البلد والسوري لاجئ عندهم شي بخزي بس المانيا عندها حد معين من التحمل بعدها بتعيد تربايتهم من جديد با تتعلم الاخلاق وقوانين هاي البلد وتهز اكتافك وتنزل على الشغل وما تعد متل النسوان بالبيت وتعتمد بس على مصاري الشحادي غير هيك تسفير لو صرك اربع سنوات لاجئ ٠

  2. منيح منهم لانو وللاسف النسبه الأعظم من اللاجيئين اوباش وحياتهم ما رح بصيرو بشر .