مؤتمر سعودي للمعارضة السورية يعود للواجهة .. و روسيا تعترض على المكان

عادت فكرة عقد مؤتمر للمعارضة السورية في السعودية للنقاش بين عدة دول لكن اعتراضاً روسيا على مكان الاجتماع قد يؤخر تنفيذ الفكرة.

ووفق مصادر سياسية عربية وأخرى من المعارضة السورية، فإن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تدرسان عقد مؤتمر يجمع المعارضة السورية ببعضها دون النظام، للتوافق فيما بينها على وثيقة وخارطة طريق للمرحلة الانتقالية قبيل أي اجتماعات تفاوضية مع النظام.

وقالت هذه المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن موسكو شجعت من حيث المبدأ على عقد هذا المؤتمر لكنها اعترضت على مكانه فقط، وطرحت فكرة نقله إلى عاصمة أوروبية.

وكانت جهات بالمعارضة السورية قد أكّدت أن السعودية بدأت “خطوات عملية” بتوجيه دعوات لمؤتمر للمعارضة السورية في أراضيها في أيار/مايو الماضي، على أن يجمع عدد من الشخصيات السورية المعارضة وممثلين عن قوى المعارضة بهدف تشكيل لجنة يُعتمد عليها للتفاوض على المرحلة الانتقالية مع النظام، ولكن الرياض عادت وأجّلته أكثر من مرة.

وقالت المصادر إن المملكة ناقشت الأمر مع الولايات المتحدة وروسيا، وشجّع الطرفان على هذه الخطوة، وقالت الولايات المتحدة إنها ستدعمها بينما طالبت روسيا بتغيير مكان انعقاد المؤتمر فقط دون أي تغيير في المبدأ والآليات والأهداف، بينما ترى السعودية أن عقده في أراضيها أمر أساسي وهام.

وكشفت المصادر عن زيارات غير مُعلنة قام بها معارضون سوريون خلال الأيام الماضية للسعودية، لم يُنشر عنها في وسائل الإعلام، ورجّحت أن يكون لها صلة بهذا المؤتمر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. البلد عم تدمر يوم بعد يوم وناس يا عم تموت بالمعارك يا من جوعها وهمومها ولسا بدهم يعملو مؤتمرات للم شمل المعارضة وايجاد خارطة طريق للتفاوض مع النظام!

  2. مسكين هالشعب شو بده يتحمل ليتحمل! معارضة فارض عليها الخليج مع امريكا اجندته الخاصة ونظام فارض عليه ايران مع روسيا اجندته وكله داير على مصلحته ومابعرف اصلا شو بدهم يحكموا بسوريا! بلد بدون شعب ولا شعب ميت من قلة الموت

  3. من مصلحة الثورة السورية ومعارضتها عدم الولاء لأي جهة كانت لاايران ولا قطر ولا السعودية مصلحة السوريين يعرفونها بأنفسهم وهم قادرون على تحقيقها شكراً لدعمهم للثورة بالمال والسلاح ولكن ليس بإعطاء الأوامر والتعليمات وتقسيم المعارضة الى معارضات خاضعة لعدد من الأطراف الخارجية