دول أوروبية تدعو لتعزيز الأمن في القطارات الدولية ومراقبة المسافرين بالمحطات

دعا ممثلو تسع دول ترتبط في ما بينها بخطوط سكك حديد، هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا وسويسرا، إلى “تنفيذ عمليات مراقبة منسقة ومتزامنة لبعض المسارات المحددة” للقطارات الدولية، وذلك في بيان ختامي صدر إثر اجتماعهم.

ودعوا أيضا المفوضية الأوروبية إلى تشديد القوانين الأوروبية على صعيد الأسلحة النارية “في موعد أقصاه” بداية العام 2016.

وبين الاقتراحات التي نوقشت في الاجتماع تعزيز مراقبة الركاب وتفتيش حقائبهم في المحطات وداخل القطارات، لكن من دون أن يكون ذلك منهجيا.

ودعا الوزراء إلى اللجوء في شكل أكبر “للدوريات المشتركة المؤلفة من عناصر أمنية من دول عدة على خطوط القطارات الدولية”.

تعديل شنغن

يبقى هامش تحرك المسؤولين السياسيين الأوروبيين محدودا انطلاقا من مبدأ حرية تنقل الأشخاص بين الدول ال26 في فضاء شنغن والذي أفضى إلى إلغاء الحدود المادية.

وقال المشاركون في اجتماع السبت “ندعو المفوضية، انسجاما مع بيان المجلس الأوروبي في 12 شباط/فبراير 2015، إلى النظر في تعديل محدد الهدف للقواعد الحدودية في منطقة شنغن يسمح بأعمال مراقبة دائمة حيث يبدو الأمر ضروريا”، ولكن من دون تفاصيل إضافية.

المفوضية الأوروبية: نعم للأمن لكن بدون مبالغة

قالت فيوليتا بولك المفوضة الأوروبية للنقل، التي شاركت في المناقشات، إن “أمن وسلامة الركاب هما أولويتنا الأولى. في الوقت نفسه، لن يكون من الحكمة المبالغة في رد الفعل. من الضروري أن تبقى وسائل النقل العامة سهلة الاستخدام قدر الإمكان”.

مقترحات ستطرح لخبراء في الأمن

ستكون هذه الاقتراحات في صلب اجتماع لخبراء أوروبيين حول الأمن في وسائل النقل البرية مقرر في 11 أيلول/سبتمبر. ويلتقي وزراء نقل الاتحاد الأوروبي مجددا في لوكسمبورغ في تشرين الأول/أكتوبر. وقال بيان للمفوضية “ستكون الفرصة المناسبة لتحديد هل ثمة حاجة إلى خطوات تشريعية على مستوى الاتحاد الأوروبي”.

وعلى صعيد النقل الجوي، شدد الوزراء على ضرورة التوافق على مشروع متعثر منذ 2011 في البرلمان الأوروبي يقضي بوضع سجل أوروبي بالمعلومات عن ركاب شركات الملاحة الجوية. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الغرب والشرق مستعدون لنصب الخيام للسوريين ومستعدين لسن قوانين للاجئين والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المعونة ولكن إنسانيتهم غير شكل ؟! .. كم هو محظوظ الشعب السوري ، فأمريكا وأوربا وروسيا وإيران وأصدقاء الشعب السوري .. جميعهم يحبون الشعب السوري ويدافعون عنه ويقولون بأن الشعب السوري هو من يقرر مصيره .. ولكن روسيا تدعم النظام بجميع أنواع الأسلحة وإيران تدعمه بالمال والرجال والسلاح ، وأمريكا تقول عن بشار الأسد أنه مجرم ولكنها تمنع إقامة منطقة آمنة وتمنع وصول السلاح للثوار .. والشعب السوري إما مقتول أو لاجىء أو نازح أو غريق بالبحار أو ينتظر الموت داخل وخارج وطنه .. محظوظ شعب سوريا فالجميع يحبه لعن الله جميع هؤلاء .

  2. ان روسيا اكبر بلد ارهابي وحقير ومافياوي في العالم فوراء معظم حروب العالم كانت روسيا بغباءها ومصالحها الضيقة فمن اجل بقاء الاسطول الروسي في ميناء طرطوس تدعم اكبر طاغية مجرم سفاح وتمده بالسلاح لكي يبقى في الحكم حتى لو تدمرت سوريا باكملها وتشرد 20 مليون سوري ……. ومن اجل بقاء اسطولها في ميناء سيمفروبل في اوكرانيا دمرت شرق اوكرانيا وهجرت اكثر من اربع ملايين اوكراني …. هذه هي روسيا وحلفاءها من العلوين والشيعة همهم الوحيد مصالحم الضيقة حتى لو دمروا دول باكملها وشردو ملايين البشر مع ان 70% من الشعب الروسي شعب فقير يعيش على الدعارة والشعب الايراني ايضا شعب فقير يعيش على نكاح المتعة ولكن حكام مافيوية تبني ثروتها على حساب افقار الشعوب وتشرديها