ديفيد كاميرون : إحلال السلام والاستقرار في سوريا أهم من استضافة المزيد من اللاجئين

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون- اليوم الأربعاء- إن إحلال السلام والاستقرار في سوريا أكثر أهمية من قبول المزيد من المهاجرين من البلاد التي مزقتها الحرب.

وفي تصريحات لشبكة “آي تي في” الإخبارية، للرد على المطالب المتزايدة من داخل وخارج بريطانيا بقبول البلاد لمزيد من اللاجئين، قال زعيم المحافظين “استقبلنا عددا من طالبي اللجوء الحقيقيين من مخيمات اللاجئين السورية… لكننا نعتقد أن أهم شيء هو محاولة إحلال السلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم”.

وأضاف “لا أعتقد أن هناك حلا للأزمة عن طريق استقبال المزيد والمزيد من اللاجئين”.

ويتعرض كاميرون وحكومة حزب المحافظين لضغوط من دول الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد من المهاجرين.

وحذر مسؤول ألماني- أمس الثلاثاء- من أن بريطانيا تخاطر بعلاقتها مع برلين ومع باقي دول الاتحاد الأوروبي، من خلال رفضها الاشتراك في استقبال مزيد من المهاجرين الذين يتدفقون على أوروبا.

وحتى الآن وافقت المملكة المتحدة فقط على إعادة توطين ما يصل إلى 1000 لاجئ من سوريا، وهو رقم صغير مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، وخاصة ألمانيا التي ستستضيف هذا العام نحو 800 ألف لاجئ.

وفي نفس الإطار، شن وزير خارجية بريطانيا الأسبق، ديفيد مليباند، هجومًا قاسيًا على طريقة تعامل الحكومة مع أزمة اللاجئين المتفاقمة، مطالبا بريطانيا باستضافة المزيد منهم.

واتهم وزير الخارجية العمالي الأسبق، زعيم حزب المحافظين “بالنفاق” من خلال مطالبة الدول باستضافة المهاجرين، بينما يغلق هو الحدود البريطانية.

وقال إن هناك حاجة إلى “تقاسم أكثر للعبء” في جميع أنحاء أوروبا مع أخذ المملكة المتحدة لنصيب عادل من اللاجئين.

وأوضح لصحيفة الغارديان “عندما أسمع الناس يقولون إنه يجب علينا تشديد الإجراءات الأمنية على حدودنا، أفكر في الرسالة التي نبعث بها إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وهي الدول التي تبقي حدودها مفتوحة للسوريين”، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف “يجب على الناس في بريطانيا أن يتفهموا أن هذه الدول يلاحظون الفرق بين ما نقوله وما نفعله”.

ودعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا لاجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي منتصف سبتمبر للعمل على إيجاد حل للأزمة.

كانت وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية قد هاجمت الحكومة أيضا أمس، قائلة “إن عدم توفير ملاذ للاجئين في محاولة للهروب من داعش في الشرق الأوسط “غير أخلاقي” و”جبان”، مؤكدة على أن بريطانيا بإمكانها استضافة 10 آلاف لاجئ، مطالبة بضرورة الفصل بين اللاجئين والمهاجرين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. إنكليزي وسخ نجس
    اوفوا بدينكم للناس الذين استعمرتموهم وقسمتوا بلادهم ياكلب
    ليش شو متعمل “لإقرار السلام والإستقرار ” حضرتك, غير انك تستخدم داعش كورقة سياسة قذرة كتاريخكم القذر ياقذر

  2. إنكليزي وسخ نجس
    اوفوا بديونكم للناس الذين استعمرتموهم وقسمتم بلادهم ياكلب
    ليش شو متعمل “لإقرار السلام والإستقرار ” حضرتك, غير انك تستخدم داعش كورقة سياسة قذرة كتاريخكم القذر ياقذر

  3. نعم هذا الكلام الصحيح . من يحب الشعب السوري لايهجره ولايقتلعه من جذوره. من يحب الشعب السوري فعليه تامين الأمان له وفرض حظر طيران شامل. وقصف اامجرم بشار مع المجرمة إيران الذين يقصفون الشعب ويقتلون الاطفال والنساء.

  4. ايران الارهابية وراء الحروب في الشرق الاوسط ولطالما ايران تتوسع في المنطقة وتقتل وتشرد وتدمر وتسلح الشيعة الانجاس لقتل وتهجير السنة فعدد المهاجرين في تزايد ولن يتوقف قبل الوقوف في وجه المخطط الايراني الارهابي التوسعي