وكالة روسية : الطلبة العرب و الأجانب يتوافدون إلى سوريا رغم الحرب

قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الحرب الجائرة الدائرة في سورية، لم تمنع مسؤولي الدولة من مواصلة استيعاب واحتضان المزيد من طلائع الطلبة العرب الذين يحرصون على التعليم في الجامعات والمعاهد السورية.

وزعمت الوكالة، ان آلاف الطلبة العرب تم استقبالهم، في وقت لم تمنع حمى الحرب من مبادلة الطلبة، عبر المنح التي أعلنت عنها وزارة التعليم السورية في الأردن، في حين يتوجع والطلبة من حرمان السوريين من التعليم في بعض الدول العربية الأخرى.

وبين معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية في سورية،  الدكتور حسن الجبه جي، أن 73 طالباً في الدراسات العليا من خارج سورية يتخصصون في المشافي التعليمة في البلاد.

وتحدث أمين عام المنظمات الطلابية العربية في سورية الدكتور معتز القرشي، لـ”سبوتنيك”، عن دور المنظمات الطلابية في جامعة دمشق، التي تساعد وتسهل عملية تسجيل وقبول الطلبة العرب والأجانب في الجامعات السورية، كما تسهل أمور السكن الجامعي والخدمات، إضافة إلى إقامة الأنشطة الطلابية والثقافية والرياضية والفلكلورية التي تخص البلدان العربية المختلفة والأجنبية.

وأكد القرشي أنه، رغم الحرب الإعلامية التي أثرت على وفود الطلبة العرب، إلا أنه يتم استقبال الطلبة في الجامعات السورية من مختلف البلدان العربية والأجنبية الصديقة، بتسهيل ودعم من قبل الحكومة السورية.

وبلغ عدد الطلاب المسجلين خلال سنوات الأزمة في جامعة دمشق نحو 2000 طالب وطالبة  للمرحلة الجامعية الأولى، إضافة إلى 5 آلاف طالب فلسطيني، في حين يبلغ عدد الطلبة الفلسطينيين على مستوى سوريا نحو 12 ألفاً، ونحو 1000 طالب عراقي في جامعة دمشق، مشيراً إلى أن عدد الخريجين الذين تخرجوا منذ ثلاثة أشهر وأطلق عليها دفعة “الوفاء لسورية”، بلغ 45 طالباً وطالبة من دول لبنان واليمن وفلسطين والأردن ومصر والسودان والصومال، في اختصاصات طب الأسنان والصيدلة والهندسة والاقتصاد والعلوم السياسية والتربية وغيرها، كما تم تخريج عدد من الطلبة من أفغانستان وسيراليون وباكستان والسنغال وفنزويلا.

وأضاف بأن السكن الجامعي للطلبة العرب مؤمن ومجاني، ويمنح لكل طالب عربي يدرس في سوريا، ويعامل معاملة الطالب السوري، وفي بعض الحالات يتم استثناء الطالب العربي من بعض المتطلبات لتسهيل دراسته، كما يتم القبول في الدراسات العليا ويستثنى الطالب العربي من شرط المعدل، علماً أنه قبل الأزمة وصل عدد الطلبة من تونس إلى 12 ألف طالباً في جامعة دمشق فقط، و 1000 طالب من اليمن.

وأكد الدكتور جورج الريس، رئيس مكتب الشباب في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي لـ”سبوتنيك”، أن سورية احتضنت أبناء الدول العربية في الجامعات السورية وقدمت لهم جميع الخدمات على الصعيد التعليمي والإقامة، قبل وبعد الحرب التي تشن على سوريا، حيث يتم قبولهم للدراسة وتلبية احتياجاتهم، داعياً الطلبة العرب الذين يرغبون للدراسة في سورية للقدوم إليها.

يذكر أن آلاف الطلاب السوريين حرموا من إكمال تعليمهم في الجامعات بسبب جرائم جيش بشار الأسد بحقهم، وملاحقتهم أمنياً وسوقهم للخدمة الإلزامية مكرهين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. النظام والمعارضة شله نصابين منافقين وعصابات نهب وتذير دمروا البلد. استحوا بيكفي نفاق ودجل فعلا العرب جرب شعب مريض متناقض مشحون بالحقد

  2. طول عمر سوريا الاسد ارض خير و كل الثورجية السابقين امثالي نادمين

    1. أنت جربوع حقك نص فرنك .. ولا أنت شامي ولا من يحزنون .. نصيري من الشبطلية أو بيت ياشوط
      سوريا طول عمرها أرض الخير منذ آلاف السنين عدا السنين التي استولى فيها حزب البعث المجرم على السلطة .. وقتها عرفت سوريا الفساد والرشوة والسرقة والدعارة والكباريهات والطائفية والمحسوبيات والخيانات بدءاً من خيانة الكلب المقبور حافظ الذي سلم القنيطرة ببيانها الخياني الشهير .. ووصولاً لبيع الجولان .. وعلى خطاه سار الوريث القاصر الأهبل الذي سلم أمور سوريا لكاهن طهران المجوسي النجس ..

  3. طبعاً من نافل القول أن هؤلاء الطلاب هم من الشيعة العراقيين واللبنانيين وطلاب الحوزات الدينية من إيران وطلاب علويين من هاتاي / تركيا .. يدرسون ومنذ انقلاب حزب البعث على حساب الشعب السوري.
    قال تبادل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!