العفو الدولية تندد باعتقالات ” تعسفية ” لدى أكراد سوريا

نددت منظمة العفو الدولية باعتقالات “تعسفية” من جانب الأكراد في شمال سوريا بحق أشخاص يتهمونهم بالانتماء إلى مجموعات معارضة لهم أو مؤيدة لتنظيم داعش، وقالت إنهم يمنعون عنهم المحاكمات العادلة.

وقالت المنظمة في تقرير الاثنين إنها وثقت حالات عديدة من اعتقال السلطات الكردية المحلية لأشخاص استنادا إلى أدلة “ضعيفة جدا”، و”لمجرد انتقادهم حزب الاتحاد الديموقراطي”، أبرز حزب كردي سوري.

وأشارت لما فقيه من منظمة العفو الدولية إلى إنه “لا يمكن لحزب الاتحاد الديموقراطي الذي يقود الإدارة الذاتية أن يستخدم قتاله ضد الإرهاب كعذر لانتهاك حقوق الأشخاص المقيمين تحت سيطرته”.

وأضافت “بدلا من الدوس على حقوق الناس باسم الأمن ومحاربة الإرهاب، يجدر بإدارة حزب الاتحاد الديموقراطي أن تحرص على أن حقوق المعتقلين مصانة”.

وفي حين أقرت المنظمة بأن ظروف السجن في شمال شرق سوريا “كافية”، إلا أنها أشارت إلى أن بعض الأشخاص معتقلون فيها منذ سنة من دون توجيه أي اتهام لهم ومن دون محاكمة.

أما الذين أحيلوا الى المحاكمة، فيقولون أن آليات المحاكمة “غير عادلة بتاتا”، حسب المنظمة.

وأوضح التقرير أن “المعتقلين منعوا من الحصول على حقوق أساسية بينها الدفاع عن أنفسهم، والاطلاع على أدلة الإثبات ضدهم، ومقابلة محام أو أفراد عائلاتهم”.

وذكر التقرير أن الإدارة الذاتية الكردية “استخدمت قانون مكافحة الإرهاب لاعتقال ومحاكمة مجموعات كردية معارضة لحزب الاتحاد الديموقراطي”.

وأفاد حزب كردي معارض منظمة العفو الدولية بأن 12 من عناصره أوقفوا في 2014 وصدرت في حقهم أحكام بتهم “القيام بأعمال إرهابية من دون وجود أدلة كافية”.

وتقول سلطات الإدارة الذاتية الكردية إنها تعتقل حوالى 400 سجين في مراكز يديرها الاسايش (قوى الأمن الكردية) منتشرة على المساحة التي تسيطر عليها في سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كشر الكرود عن أنيابهم و أظهر الزمن حقيقتهم, هم يدعون الحريه و هم أبعد عنها من أي مدع آخر و يدعون الديمقراطيه و يمارسون طغيان داعش.
    مجرد قطاع طرق هذه ثقافتهم.