دبلوماسي سعودي متهم باغتصاب و تعذيب و تجويع خادمتين في الهند

قالت خادمتان تبلغان من العمر 30 و50 عاما للشرطة الهندية إنهما تعرضتا للاغتصاب والاعتداء والتجويع والاحتجاز لعدة أشهر، بعد أن غادرتا نيبال للعمل في منزل دبلوماسي سعودي في نيودلهي. وذكرت الشرطة أن فحصا طبيا أثبت تعرض الخادمتين للاغتصاب.

ولم ترد السفارة السعودية في نيودلهي على اتصالات متكررة ، وقال مفوض الشرطة “نافديب سينغ فيرك” إنه كتب إلى وزارة الخارجية الهندية والسفارة السعودية للاستفسار عما إذا كان الرجل يحظى بحصانة دبلوماسية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إن الوزارة طلبت تقريرا من الشرطة وستتخذ قرارا بشأن ما يجب القيام به بعد مراجعة المعلومات.

ولا يمكن للشرطة اعتقال الدبلوماسيين على الفور لأن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن الدبلوماسيين يتمتعون بحصانة من الاعتقال والملاحقة الجنائية والقضايا المدنية في الدول التي يعملون بها.

وقالت الخادمتان لقناة “تايمز ناو” التلفزيونية إنهما غادرتا نيبال للعمل في منزل مسؤول السفارة السعودية بالمملكة ولم تتعرضا للاعتداء هناك وإن العنف لم يحدث إلا عندما وصلتا إلى الهند قبل عدة أشهر.

وقالت إحدى الخادمتين “كانوا يضربوننا كل ليلة وكان هناك في كثير من الأحيان أكثر من رجل يعذبنا ويغتصبنا.” ويمكن للحكومات أن تضغط على حكومة أجنبية لتخفيف الحصانة في حالات ارتكاب جرائم خطيرة. وقال “جي. بارثاساراثي” وهو دبلوماسي هندي مخضرم “إذا رفضوا فسيكون الخيار الوحيد هو طرد الشخص.”

وأشارت الشرطة إلى أنه جرى إنقاذ الخادمتين يوم الاثنين بعد أن تلقت الشرطة معلومات من منظمة غير حكومية ومسؤولين في سفارة نيبال وتذهب آلاف النسوة من نيبال – وهي إحدى أفقر الدول في العالم – إلى الهند والشرق الأوسط للعمل كخادمات.

وقال مسؤول كبير في سفارة نيبال إن حكومة بلاده تنتظر استكمال تحقيقات الشرطة الهندية قبل أن تتقدم بشكوى دبلوماسية. ( Reuters )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. اكبر عيب وعار على جبين الدبلوماسية السعودية الفاشلة والتي تسكت عن موظفيها وعربدتهم وفسقهم وفجورهم واقتناء افخر الساعات والسيارات والملابس في حين يموت السوريون واليمنيون والسودانيون والعراقيون وحتى السعوديون نتيجة حماقة السياسات السعودية الحالية رحم الله الملك فيصل