مسؤول عراقي لا يمانع استخدام روسيا لأجواء بلاده في نقل ” المساعدات ” لسوريا

قال مسؤول عراقي اليوم الجمعة، إن بلاده قد لا تعارض من ناحية المبدأ، أي طلب روسي لاستخدام الأجواء العراقية، من أجل إيصال المساعدات إلى الجانب السوري، لدعمه في الحرب ضد تنظيم “داعش”، مؤكدا ان القرار شأن عراقي ولن يتأثر بأي موقف أميركي.

وشدد موفق الربيعي، عضو البرلمان العراقي، وعضو التحالف الوطني الحاكم في حديث للأناضول، أنه “يعتقد أن لا مانع لدى العراق من استخدام الجانب الروسي لأجوائه من حيث المبدأ، لدعم الشعب السوري في حربه ضد الارهاب، وهذا يجعل العراق في موضع القوي بالمنطقة، يستطيع عبر ثقله السياسي، التأثير على الحكومة السورية، في إجراء إصلاحات ديمقراطية في نظام الحكم”.

وأوضح الربيعي، وهو مستشار سابق في الامن الوطني العراقي، أن “العراق يرتبط بالولايات المتحدة الاميركية باتفاقية استراتيجية، جزء منها يتعلق بمحاربة الإرهاب، مع حفظ كامل للسيادة واستقلال البلاد، وتعاون العراق مع أي دولة لمحاربة الإرهاب هو شأن عراقي”.

وتابع قوله إن “العراق يعتمد في سياسته الإقليمية والدولية، على مبدأ من يقف بالضد من الإرهاب، ومن يدعم الإرهاب، وأي علاقة تبنى على هذا المعيار، وروسيا إحدى الدول التي تحارب الإرهاب، وهي أيضا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وتقدم الدعم للحكومة السورية”.

وأعلنت واشنطن، أمس الخميس، أن الأمر يرجع للحكومة العراقية، فيما إذا أرادت السماح للطائرات الروسية التي تنقل مساعدات عسكرية إلى سوريا باستخدام اجوائها.

جاء هذا خلال رد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، أمس، على سؤال للأناضول حول إذا ما كانت واشنطن ستعترض على استخدام روسيا للأجواء العراقية، في نقل مساعداتها إلى نظام “بشار الأسد” في سوريا، قائلا “بالنسبة للتحليق في أجواء العراق، فهي أجواء عراقية، وأجواء سيادية عراقية، يعود أمر تنسيقها إلى الحكومة العراقية”.

وتقود الولايات المتحدة حملةً دوليةً للحرب على تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، تشاركها فيها أكثر من ستين دولة، منها حلف عسكري يقوم بتدريب القوات العراقية المسلحة، وتوجيه ضربات جوية لأهداف تابعة للتنظيم في البلدين. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. و بعدين معكم يا شيعة العراق
    لسه ما عرفتوا أنكم أمة مخذولة لن يكتب لها النصر أبدا ( كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية )
    إذا أنتوا و معكم ايران و أمريكا و شي 60 دولة ما عرفتوا تنتصروا على الدواعش برغم ظلمهم و انحرافهم عن النهج السليم .. بدكم كمان تعادوا كل أهل السنة في سوريا و العالم العربي بدعمكم المباشر للمجرم الخائن بشار
    أنتم تحفرون قبوركم بأيديكم و تركضون لنهايتكم بأرجلكم

  2. أليس موفق الربيعي هذا هو نفسه من قاد حملة ضد نظام الأهبل أيام المالكي متهما إياه بدعم الإرهابين وتسهيل دخولهم للعراق ؟ والآن أصبح الأهبل ضحية للإرهاب بعد أن دمر سوريا فوق رؤوس السوريين؟ والمصيبة بأن الربيعي محسوب على التكنوقراط الفهمانين في العراق وليس على المعممين الحمير ؟ سبحان الله هل أعمت الطائفية والحسابات الضيقة بصره وبصيرته إلى هذه الدرجة أو أن الأمر صدر من طهران وبالتالي لا يستطيع تبديله أو تغييره ؟ في كلتا الحالتين بئسا منه ومن أمثاله الانتهازيين والموتورين الطائفيين وشخصيا أرى موتورا كالخرامنئي واضح وصريح بحقده ولؤمه وسمه أفضل بميزان الخسة بمليون مرة من هؤلاء الإمعات الإنتهازيين .