مسؤول نظامي و قيادي بعثي و مرشح لرئاسة الحكومة يعتدي بالضرب على صحفيين في تلفزيون النظام

في حادثة تشبيحية جديدة لزبانية نظام الأسد، تؤكد على أن لا استثناءات في دولة “البوط العسكري”، قام مسؤول حكومي بضرب وشتم وفد قناة “الإخبارية” التابعة للنظام، خلال تغطية مؤتمر صحفي.

وقام جمال القادري رئيس اتحاد نقابات العمال وأمين فرع حزب البعث في دمشق سابقاً، وأحد المرشحين لرئاسة الحكومة النظامية الجديدة بحسب إعلاميي النظام، بضرب آدم طريفي “رئيس تحرير نشرة الأخبار الرئيسية” في تلفزيون الأسد، وضرب فرق المركز التلفزيوني المرافق له.

وتضامنت وسائل الإعلام المؤيدة مع الطريفي وطالبت ما يسميها الموالون “دولة المؤسسات والقانون” بإعادة الحق لأصحابه والانتصار للمعتدى عليهم من الصحفيين، مؤكدين على أن للصحفيين “رسالة سامية” يجب احترامها.

وبعد يومين من التنديدات الفيسبوكية -تحت سقف الوطن- باتت الحادثة طي النسيان، كما سبق وأن حصل مع آلاف الحوادث المشابهة التي كان آخرها قتل سليمان الأسد ابن عم بشار لضابط في الجيش النظامي أمام أعين مدينة كاملة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا القادري شخص كردي .. فلا عجب أن يتصرف بهمجية ..
    ضيعجي لا يملك لا حضارة ولا ثقافة ولا أخلاق ..