الجيش النظامي يطلق سراح مطرب حلبي مقابل ” فدية ” بعد شهر من اختطافه

علم عكس السير أن جيش بشار الأسد أفرج عن المطرب الحلبي “مصطفى هلال” بعد شهر من اختطافه عند حاجز عسكري مشهور في حلب.

وجاء خروج هلال بعد دفعه “فدية” للخاطفين، على الرغم من معرفة الجهة الخاطفة منذ وقوع الحادثة، وانتشار خبر اختطافه عبر وسائل الإعلام الموالية.

واحتفل شادي حلوة، أكبر شبيحة الأسد الإعلاميين في حلب، بخروج هلال، من خلال نشر صورة للمطرب الذي ظهرت آثار الاختطاف واضحة عليه.

وعلى حلوة على الصورة قائلاً  : “صغيره يا كبيررر حمدلله على سلامتك ابو عبيد  والله يديمك لعيلتك وبالتحديد اختي ام عبدو  الصورة اليوم في منزل الغالي  مصطفى هلال في حلب من جديد”.

وكانت وسائل إعلام النظام أول من نشر خبر اختطاف هلال، مؤكدة أن من قام بخطفه هو “حاجز المليون” على طريق خناصر – السلمية.

وحاجز المليون، هو واحد من أشهر حواجز جيش النظام التي تختطف المدنيين وتقوم بسلبهم أموالهم علناً، وعلى الرغم من الشكاوي التي وجهها المؤيدون لـ “السيد الرئيس”، إلا أن الحاجز لا زال مستمراً بجرائمه، لا بل وسع نطاق عمله وتكاثر ليصبح عدة حواجز على الطريق ذاته.

وأكد الإعلام الموالي أن العشرات من أهالي حماة وحلب اختطفوا على طريق السلمية، دون حسيب أو رقيب، واضطر معظمهم لدفع مبالغ طائلة مقابلة إطلاق سراحهم.

وتحاول وسائل إعلام النظام توجيه تهم السلب والنهب والاختطاف والقتل للشبيحة واللجان الشعبية والدفاع الوطني، في محاولة لتلميع صورة جيش البراميل، علماً أن كل من سبق ذكرهم يعملون بإمرة ضباط الجيش النظامي وتحت إشرافهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. مؤيدو النظام وصلوا لمرحلة من ( العبودية ) يعجز جميع علماء علم النفس عن تفسيرها
    هم يعلمون أنه هذا النظام هو أس الفساد خلال نصف القرن الماضي و لكنهم على استعداد للموت و و قتل أولادهم من أجله لأنهم تعودوا على الفساد و أصبح يجري في دماءهم مثل المخدرات و لا يستطيعوا العيش بدون فساد

    1. المؤيدون يا سيد يريدون التغيير السياسي و يريدون محاربة الفساد ولكن ليس بطريقه الفوضى و ليس باحلال الاسلاميين وفكرهم العفن في سوريا . المؤيدون اختاروا بين نظام فاسد وبين فوضى في البلد . اي اختاروا اهون الشريين .

    2. الأسد او نحرق البلد شعار مين ؟
      شعار مؤيدي النظام و ليس الثوار
      و مع نظام اجرامي لا حل الا السلاح
      و الاسلاميين ليس فكرهم عفن بل العفانة كلها في العلمانيين الذين يفكرون بشهواتهم

  2. وليكتمل الفلم..كان عليكم القول ان الثوار الاحرار انقذوه من انياب النظام وردوا له الفديه…الله اكبر

  3. النظام الفاسد الذي خطف وطناً بأكمله لن يتورع عن خطف مواطنيه.

    حرية للأبد
    غصباً عن آل الفسد.

  4. عادي من يومين كان في مسيرة مؤيده في سكوتلاندا شارك في المئات من محبي آل الفسد.
    و الغريب أنه المسيره كانت في يوم عمل يعني الشباب عايشين على المعونات أو ربما ياخدوا رواتب من رجل الأعمال السوري رامي مخلوف.

  5. واﻻحرار مسكرين المعبر لو يفتحوه يخلصو هالناس من هالعذاب بس ماحدا سال على حدا
    الله يلعن الجوز
    مااصعب تكسيره