الفتى ” مخترع الساعة ” يترك مدرسته و ينوي السفر إلى السعودية

حسم والدا الفتى الأميركي، سوداني الأصل، أحمد محمد أمر تركه مدرسته الثانوية، مفضلين نقله مع إخوته إلى مدرسة أخرى ، وكانت الشرطة الأميركية في مدينة إرفنغ بولاية تكساس قد اعتقلت أحمد إثر جلبه ساعة صنعها بنفسه، إلى المدرسة.

وذكرت صحيفة “دالاس مورنينغ نيوز” نقلا عن والد أحمد، أن الأسرة قررت سحب أحمد وشقيقه الأكبر وشقيقته الصغرى من الثانوية التي يدرسون فيها في مدينة إرفينغ احتجاجا على الطريقة التي اعتقل بها أحمد.

وأضاف والد أحمد أن العائلة لم تقرر بعد ما ستفعله في المرحلة المقبلة، لكنه قال إنه سيرحل مع عائلته إلى نيويورك للقاء مسؤولين أمميين بناء على طلبهم.

وذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن العائلة ترغب في الحصول على تأشيرة سفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، والتفكير في مستقبل العائلة في الولايات المتحدة.

ولاقى أحمد تعاطفا كبيرا من المواطنين الأميركيين وكبار المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس باراك أوباما الذي دعاه إلى زيارة البيت الأبيض، بعد اعتقاله بناء على بلاغ قدمته مدرسته التي اعتقدت أن الساعة التي اخترعها أحمد قنبلة.

ودعا مؤسس فيسبوك مارك زوكيربرغ، من جهته، أحمد لزيارة مقر الشركة، وأبدى أيضا معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) موافقته على قبول أحمد طالبا في المعهد مستقبلا إذا ما رغب بذلك.

وتلقى الفتى المخترع هدايا من شركات عملاقة في مجال التكنولوجيا لمساعدته على مواصلة هواياته ، بحسب ما افادت شبكة مصر العربية.

وفي مقابل الدعم والتعاطف الذي حصده أحمد، شكك العالم البيولوجي البريطاني ريتشارد داوكينز  في نوايا المراهق الأميركي وقلل من شأن اختراعه الساعة اليدوية ، وقال: “إذا صح ذلك، فيما هو الدافع؟ في كل الأحوال، أراد أن تعتقله الشرطة، وما كان يتوجب عليهم القيام بذلك”.

وأيدت حاكمة ولاية ألاسكا الجمهورية سارة بايلن إيقاف أحمد محمد، ونشرت على صفحتها في موقع فيسبوك مقالا يشير إلى “شرعية” تخوفات المدرسة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات