صحيفة ” تايمز ” البريطانية : لا حاجة للمرحلة الانتقالية في سوريا فلم يعد هنالك أمة باقية لتحكم !

لفتت صحيفة “تايمز” البريطانية في مقال نشرته بعنوان “ليس هناك أمة باقية لتحكم”، الى انه “من أكثر الألغاز التي تحيط بأي مرحلة انتقالية سياسية في سوريا هو السؤال التالي، لماذا المرحلة الانتقالية؟”.

وأشارت الى ان “الحرب الدائرة في سوريا، أضحت عبارة عن ما مجموعة 4 إلى خمسة صراعات يتنافسون على مصالح وطنية واقليمية وجيو سياسية”.

وأوضحت أن “المعارضة السنية المعتدلة ترى أن بشار الأسد هو عدوها الأول وتطالب بإقالته من منصبه ويرفضون أن يحل مكانه رئيس من الأقلية العلوية”.

ورأت أن “جبهة النصرة والجماعات الإسلامية الأخرى تقول إنهم يقاتلون من أجل قيام الدولة السورية الإسلامية”، أما تنظيم “داعش” فيذهبون إلى أبعد من ذلك، لأنهم يريدون أن تصبح سوريا جزءاً من دولة الخلافة”.

وذكرت أن “السعودية وقطر يريدان إزاحة نظام موال للنظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وتشاركهم تركيا هذا الهدف مع سحق للأكراد على حدودها”.

ولفتت الى ان “روسيا تعد قلقة على تأثيرها الممثل من خلال نظام بشار الأسد في الوقت الذي استثمرت إيران الدم والأموال في دعمه”، مشيرة إلى أن “سوريا لم تعد أمة موجودة على الأرض وفرصة عودتها لما كانت عليه في السابق، ضئيلة جدا”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يقولون بو طبخة سياسية بالشام يطبخها المعلم وبعد الطبيح بوتين معفن تحلايه.

  2. يعني يلي طلعوا بايعين البلد مثلا” ؟؟!!

    المرحلة الانتقالية لضمان الامن والسلم الاهلي ومحاكمة المجرمين في النظام وضمان عودة اللاجئين بسلام دون استهدافهم من قبل طيران الاسد واسلحة مرتزقته الذين سيتم دحرهم عن ارضنا

    صحيفة التايم ما زالت تنشر مواد تشبيحية

  3. ليس هناك أمة باقية لتحكم , بسبب السياسة البريطانية والامريكية وسياسة عدم ايقاف البراميل فوق رؤوس الشعب .

  4. أخيرا اعترف الغرب بالحقيقة و أقر بالواقع
    الاعتراف بالحقيقة نصف العلاج
    سوريا ستعود حرة و موحدة على ايدي المخلصين باذن الله بعد كام سنة
    و لكنها الآن تشبه المانيا بعد الحرب العالمية الثانية عندما انقسمت الى 4 اقليم تحت سيطرة امريكا و روسيا و بريطانيا و فرنسا
    عندما يدرك السوريين ان الغرب و العرب و الترك و الروس و الايرانيين و النظام المجرم كانوا يتآمرون عليهم من اجل عيون ( اسرائيل الكبرى ) سوف يكونوا قطعوا 90% من الطريق الى عودة سوريا الحرة الموحدة