ستيني يعيش في الشارع بعدما طردته زوجته من قصره الفاخر

يعيش رجل أمريكي مشرداً في الشوارع منذ أكثر من 6 أشهر، بعد أقدمت زوجته على طرده من منزلهما الفاخر الذي يتجاوز سعره مليون دولار، مما دفع الزوج لاتخاذ الحديقة الأمامية للمنزل كمقر إقامة دائم.

وتحول الزوجان إلى مادة إعلامية تناقلتها الصحف ووسائل الإعلام المحلية في ولاية تكساس الأمريكية، بعدما تحول شرفات خان (69 عاماً) إلى مشرد، يتسكع أمام القصر الفاره الذي كان يعيش فيه في الماضي.

ويقول الجيران إنهم يشعرون بقلق شديد على خان لأنه رجل طاعن في السن وبحالة صحية سيئة، فهو لم يستحم منذ وقت طويل، ويجلس مرتدياً ثياباً بالية ولا ينتعل حذاءاً في قدميه، كما أنه لا يجد مكاناً يقضي فيه حاجته بحسب ما ذكر موقع أوديتي سنترال.

وتقول ديببي سكوكينغز التي تقطن في منزل مجاور: “بدأ الطقس يصبح أكثر برودة، وهو في حالة يرثى لها، ولا يستطيع السير على قدميه بسهولة. أخشى أن يفارق الحياة في هذا المكان، فهو في النهاية إنسان ولا يجوز أن يبقى على هذا الحال”.

ويعيش خان حياة المشردين على الرغم من أنه يملك نصف القصر قانونياً، وقال لوسائل الإعلام إن زوجته صادرت مفاتيح المنزل التي يملكها وطردته إلى الشارع قبل أن تغير جميع الأقفال.

وحاول العديد من الأقارب والأصدقاء إقناع خان بالانتقال للعيش في أحد الفنادق، إلا أنه رفض ذلك، على أمل أن تغير زوجته رأيها وتسمح له بالدخول من جديد ، وفق ما افادت شبكة ” 24 ” الإماراتية.

وعلى الرغم من أن الجيران حاولوا مساعدة خان عن طريق تأمين الملابس والبطانيات له، إلا أن زوجته تخلصت من هذه المساعدات، وعلقت لافتات حول المنزل لمنع أي شخص من مساعدته أو تقديم الطعام له.

ولم تصدر الزوجة أي تعليق على الموضوع حتى الآن، لكن خان يقول إن الخلاف الذي أدى إلى طرده من المنزل نتج عن عدم رضى زوجته عن علاقته مع أفراد عائلته، وأرادت أن يقطع علاقته معهم لكنه رفض ذلك.

وفي الوقت الذي تمنع معتقدات الزوجية الدينية وقوع الطلاق بينهما، إلا أن خان يؤكد أن زوجته لا ترغب بذلك خوفاً من أن تخسر نصف المنزل.

 

ش

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بالامس علقت على موضوع ضرب امرأه بمباراه وكنت صاحب التعليق الاول وقلت عن غدر النساء بالغرب وأكلهم لحقوق الرجال فإنبرى تافه متمحك متخنث باسم حلبي سوري لسبي ونعتني بالتافه ونكاح الجهاد وما إليه من جعبه كل تافه.وانا اولا لست بمسلم ولا أتكلم من منطلق ديني إنما من فلتان الاخلاق وانعدام القيم التام بالغرب والمجتمع الغربي الذي تحول الى مجتمع انثوي خنثوي لا مكان فيه للرجل فلا عجب ان يحب الغرب امثال المتمحك سوري خنثوي حلبي

    1. لعلمك نص الشبيحة الجبناء من أبناء المتعة في ايران ومناطق القرود أصبحوا يعلقون باسم حلبي منذ بداية الثورة…