ألمانيا تبحث عن حل سياسي للأزمة السورية في طهران و الرياض

يسعى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى إقناع السعودية وإيران للعمل معا في إيجاد حل سياسي في سوريا لوقف الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من أربع سنوات. وقال شتاينماير قبيل توجهه إلى عاصمتي البلدين في نهاية الأسبوع الجاري: “نحتاج إلى دور القوى الإقليمية الفاعلة، بيد أن هناك عقبات بين إيران والسعودية تحول دون ذلك”، في إشارة إلى موقف البلدين المتناقض من الملف السوري.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الألمانية في تصريحات على هامش لقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في لوكسمبورغ أن برلين تسعى “لبناء جسور تواصل” بين العاصمتين لدفعهما للانخراط أكثر في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية..

وكان شتاينماير قد دعا في وقت سابق إلى إشراك إيران في مساعي حل النزاع السوري. وقال على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إيران فاعل إقليمي رئيسي مطلوب لحل الأزمة…. سيمكننا إنجاح الأمر فقط عندما نأتي بكافة الأطراف الفاعلة المهمة على طاولة واحدة الآن”.

وتجدر الإشارة إلى أن طهران من أهم داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تقوم السعودية مع قطر بدعم المعارضة التي تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد كشرط لأي حل سياسي هناك وهو ما تعارضه إيران وحليفتها روسيا بشدة. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ايران طرف بالحرب في سوريا. وغير ممكن ان تكون شريك نزيه في السلام في سوريا