تراجع الحركة الملاحية في مرفأ طرطوس 50%

أكد المدير العام لشركة مرفأ طرطوس نديم علي حايك أن الحركة الملاحية تراجعت خلال السنوات الأربع الأخيرة إلى 50% بسبب الحصار الاقتصادي والحرب في سورية.

وكما تراجعت بحسب حايك حركة الترانزيت المارة عبر الشركة أيضاً نتيجة إغلاق معظم المعابر الحدودية  مع الدول المجاورة، وعدم توافر وسائط النقل اللازمة من سيّارات عامة وشاحنات قطار من أجل نقل البضائع المفرغة من السفن العاملة في المرفأ إلى مقصدها المحدد في الوقت المطلوب ومن خلال مقارنة الحركة الملاحية خلال فترة الحرب مع سنة الأساس 2010-قبل الحرب- نجد بوضوح مدى التراجع في الحركة الملاحية.

وأضاف حايك بحسب ما نقل عنه إعلام النظام : وصل إجمالي الحركة الملاحية عام 2010–سنة الأساس إلى -/ 13.449/مليون.طن، وكانت كمية البضائع المفرغة «المستورد» للعام نفسه /10.717/مليون.طن بضائع كما وصلت المحملة المصدرة إلى/ 2.732/ ملايين طن، ووصل عدد السفن القادمة والمغادرة إلى شركة مرفأ طرطوس إلى /2425/ سفينة، بينما انخفض إجمالي الحركة الملاحية لعام 2011إلى/11.437/مليون طن بضائع مختلفة، وبلغت البضائع المفرغة المستوردة/9.250/ ملايين طن، ووصل البضائع المصدرة للعام نفسه إلى/2.187/مليون طن ووصل عدد السفن القادمة والمغادرة إلى مرفأ طرطوس /2038/ سفينة، بينما انخفضت الحركة الملاحية  بشكل واضح لعام 2012 لتصل إلى /7.247/ملايين طن ،كما انخفضت كمية البضائع المحملة «المصدّرة لتصل إلى /945.881/ ألف طن، وانخفضت كمية البضائع المستوردة لتصل إلى /6.301/ ملايين طن، كما انخفض عدد السفن القادمة والمغادرة ليصل إلى /1355/ سفينة، وتظهر الآثار السلبية للأزمة أكثر وضوحاً خلال عامي 2013و2014 حيث انخفض إجمالي الحركة الملاحية لعام 2013 إلى /6.321/ ملايين طن بضائع ، كما انخفض كمية البضائع المحملة «المصدرة» إلى /847.024/ ألف طن، وانخفضت كمية البضائع المفرغة إلى /5.474/ ملايين طن، وعدد السفن القادمة والمغادرة انخفض إلى /963/ سفينة، والحركة الملاحية لعام 2014 تراجعت لتصل إلى/ 5.416/ ملايين طن، ووصلت كمية البضائع المصدرة للعام 2014إلى /930.1/ ألف طن، كما انخفضت كمية البضائع «المستوردة» لعام 2014إلى/4.486/ ملايين طن للعام نفسه.

وانخفض عدد السفن القادمة والمغادرة للعام المذكور إلى /991/ سفينة، كما انخفض إجمالي الحركة الملاحية حتى 27-9-2015إلى /2.454/ مليون طن، وانخفضت كمية البضائع  المصدرة إلى /524/ ألف طن، ووصلت البضائع المفرغة المستوردة للفترة نفسها إلى /1.970/ مليون طن. وعدد السفن القادمة والمغادرة  انخفض إلى/ 489/ سفينة.

وأضاف الحايك: من الآثار الاقتصادية على شركة مرفأ طرطوس عدم القدرة على تلبية متطلبات الجاهزية التامة للعمل في الشركة، وصعوبة تأمين القطع التبديلية للآليات والروافع والمزالق من السوق المحلية، ومن الشركات الصانعة لكونها آليات تخصصية بسبب العقوبات الاقتصادية على سورية، إضافة إلى عزوف بعض التجار عن العمل في المرافئ المجاورة( طرابلس وبيروت) بسبب الأزمة المالية العالمية والحصار الاقتصادي والأحوال الأمنية والسياسية الصعبة والحرب الكونية على سوريّة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يا رب العن هالنظام السوري الذي وصل هذا البلد الرائع الى ما وصل اليه اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك …