صحيفة صينية : واشنطن و موسكو تعودان إلى لعبة الحرب الباردة عبر التدخل العسكري في سوريا

إتهمت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم في الصين يوم الثلاثاء الولايات المتحدة وروسيا بالعودة إلى لعبة الحرب الباردة بالتورط في تدخل عسكري في سوريا قائلة إن البلدين كليهما بحاجة الى إدراك أن ذلك العهد قد ولى ويجب عليهما أن يدفعا باتجاه محادثات سلام.

وقالت صحيفة الشعب في تعليق إن الولايات المتحدة وروسيا يبدو أنهما تستخدمان سوريا كساحة للمنافسة الدبلوماسية والعسكرية مثلما كان الحال إبان الحرب الباردة.

وكتبت الصحيفة في التعليق “الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي استخدما شتى أنواع الأعمال الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية على أراضي دول ثالثة في منافسة للانتقام المتبادل لزيادة نفوذهما.

“إنه مشهد قديم من الحرب الباردة… لكننا الآن في القرن الواحد والعشرين والناس بحاجة إلى أن يتفادوا هذا!”.

وقالت صحيفة الشعب إنه يجب ألا يقف أحد موقف اللامبالاة بينما سوريا تصبح ساحة لحرب بالوكالة وينبغي عدم التراخي في المساعي الرامية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.

وأضافت قائلة “المجتمع الدولي وبصفة خاصة الدول الكبرى التي لها نفوذ كبير يجب أن تعترف بالحاجة الماسة والحيوية للوصول إلى حل سياسي للمشكلة السورية.”

وحذرت الصين مرارا من أن التدخل العسكري لا يمكن أن ينهي الأزمة السورية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. رغدة ودريد لحام يشكران “بوتين” على قصف سوريا وقتل أطفالها-

    ظهرت رغدة ودريد لحام من أمام السفارة الروسية، بعد تقديمهم الشكر لبوتين لاحتلال سوريا وقتل أطفالها.

    رابط الخبر بصحيفة الوئام: رغدة ودريد لحام يشكران “بوتين” على قصف سوريا وقتل أطفالها

  2. المبكي في الموضوع ان الشعب السوري تقريباً بمجمله بعد 4 سنوات مأساة لم يتعلم ولا 1% ومعظمهم يتمنون ان يكونوا بيدق في يد القوى الخارجية لتدمير الآخر ولكن فقط سلحونا ، رغم ان الطرفين لن يتسلحوا الا بمقدار البقاء على الذات للتخريب وهم موافقين على امل يأس الطرف الاخر مع الوقت والجلوس جدياً الى طاولة المفاوضات ، يعني ما حدا فارقا معو مأساة الشعب السوري نهاااائياً من اطراف النزاع ، وبالتالي 4 سنوات اخرى الا اللهم اذا طار اردوغان او اتفق الاسد مع الاكراد سوف يتغير ميزان القوى كلياً ، فالسعودي بدون التركي ما بيساوي صرماية