حمص : بالتزامن مع فشل النظام بالتقدم على الأرض .. طائرات الاحتلال الروسي ترتكب مجزرة جديدة في تير معلة ( فيديو )

حمص : بالتزامن مع فشل النظام بالتقدم على الأرض .. طائرات الاحتلال الروسي ترتكب مجزرة جديدة في تير معلة ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. طالما إن التنسيق العسكري بين روسيا واسرائيل صار علنا على مسرح العمليات العسكرية… توقعوا مزيداً من العنف والمآسي ؛ الروس أتوا لتحطيم سوريا وشعبها… واسرائيل صارت تريد حصتها… بشار الأسد فتح على سوريا مزاد… من يستطيع أن يقتل ويدمر أكثر يربح أكثر.
    فعلاً قرداحي ولووووو العمى حنيت لأصلك بكل شيء حتى بالحيونة والغباء… ظابطة كتير عليكن مقولة.. بدكن اتموا بقر.

  2. ذكرت صحيفة لبنانية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وصل إلى مدينة بيجي العراقية قبل يومين ثم انتقل إلى سوريا. استراح في الغرفة التي أُعدّت مسبقاً لاستقباله، داخل معسكر يشكّل غرفة عمليات أمنية واستخبارية بقيادة عراقية، تضم خبراء من الحرس الثوري وحزب الله. أما المعلومات الميدانية، فتكشف أن المعركة ستستعر خلال الساعات القليلة المقبلة لاستعادة بيجي كاملة

    وفي التقرير الذي نشرته صحيفة «الأخبار» بتوقيع رضوان مرتضى: كان الوقت وقت صلاة. توقف المقاتلون لأداء صلاتي المغرب والعشاء. طلب أحد المرافقين تأجيل الصلاة إلى حين الوصول إلى القاعدة العسكرية التي نتجه إليها، فالطريق لن تستهلك أكثر من ثلث ساعة، لكن قائد المجموعة لم يُرِد تأخير الصلاة أكثر. رُكِنت السيارة عند نقطة للجيش العراقي على أعتاب مصفاة بيجي، حيث السيطرة على الجزء الأكبر من الأرض لتنظيم «الدولة الإسلامية». دقائق قليلة مضت، توضّأ فيها الجميع ليشرعوا في الصلاة.

    أفطر قائد المجموعة الصائم على شربة ماء ثم انطلقنا في طريق العودة إلى الدرب الواصلة بين المصفاة وأحد المعسكرات التي يتمركز فيها خبراء لبنانيون وإيرانيون يُشرفون على سير المعارك في تلك البقعة المشتعلة من العراق. على هذه الطرق، يُصبح التنقّل خطراً ليلاً. يتداول العساكر هناك أخباراً عن كمائن وتسلل لـ«الدواعش» نتج منها اشتباكات جرت عن بُعد عشرات الأمتار فقط، فالمنطقة شبه مطوّقة من جهات ثلاث من أكثر التنظيمات تشدّداً في العالم. في تلك الليلة، كان الظلام دامساً، فيما يخيّم هدوء لا تخترقه سوى أصوات محرّكات السيارات الرباعية الدفع، التي تقلّنا، إضافة إلى بعض أصوات الانفجارات العميقة التي تخرق صمت المكان. لم يدم السكون طويلاً.

    وأكملت الصحيفة بالقول أنه لم تكد تمر دقائق على انطلاقنا حتى بدأ الرصاص ينهمر باتجاهنا مضيئاً عتمة الليل. كنّا نتعرض لاستهداف برصاص مدفع رشّاش من عيار ٢٣ ملم، بحسب قول أحد الراكبين في السيارة. أوقف السائق السيارة وأطفأ الاضواء. كان الساتر الترابي على يسارنا، لكن الرصاص استمر يُطلق باتجاهنا. دعا «الحاج» الجميع إلى مغادرة السيارة، فانسحبنا منها. افترش البعض الأرض، فيما بقي أحد الشبان المرافقين متأهِّباً خلف السيارة بسلاحه الرشّاش. كنا خمسة ركّاب في السيارة، ضابطان عراقيان وآخران من حزب الله وأنا. ظللنا على مقربة من السيارة ننتظر. في تلك الأثناء، شوهدت أضواء سيارة قادمة من بعيد. تعرّضت هي الأخرى لإطلاق نار، لكنّها أكملت طريقها لكونها مصفّحة. مضت دقائق بدت طويلة انتظرنا فيها بناءً على أمر «الحاج»، بالتريّث إلى حين يتوقف إطلاق الرصاص. كنا نسمع حينها أصوات تكبيرات قريبة، قال أحد مرافقينا إنّها «أصوات تكبيرات الدواعش»، فيما ردّ آخر بأن بينها «تكبيرات ونداءات جماعتنا»، أي الحشد الشعبي. تلا ذلك تبادل لإطلاق النار من كلا الطرفين. اشتدّ إطلاق النار وتخلّله صوت انفجار هدأ بعدها قليلاً إطلاق الرصاص. في حمأة تلك المعمعة، رفع «الحاج» نظره إلى السماء قائلاً: «كم هي جميلة اليوم… يا سبحان الله»، فردّ آخر «مليئة بالنجوم». هنا ضحك ثالث هازّاً رأسه، معلّلاً ضحكه بـ«يا عيني… حسيت صرنا بأجواء شهادة… الحمد لله اللي كنّا صلّينا». هنا أشار «الحاج» بالعودة إلى السيارة لتنطلق كالسهم على الطريق نفسها. أطلقت بضع رصاصات باتجاهنا، لكنها لم تُصب لنتجاوز الخطر.