وزير الخارجية الألماني يطالب إيران بالضغط على الأسد لايصال المساعدات وحظر البراميل المتفجرة

اعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير عن الامل السبت في ان تستخدم ايران نفوذها للضغط على بشار الاسد للسماح بانشاء ممر انساني وحظر استخدام البراميل المتفجرة في النزاع المستمر منذ عام 2011.

وقال شتاينماير الذي وصل السبت الى طهران في زيارة رسمية هي الاولى لوزير خارجية الماني الى هذا البلد منذ 12 عاما، “آمل ان تستخدم ايران نفوذها في المنطقة وبالطبع على الاسد ونظامه بحيث يتسنى لنا القيام بالخطوات الاولى لتهدئة الاوضاع”.

واوضح ان من بين هذه الخطوات “سماح النظام السوري بانشاء ممر انساني الى سوريا وبوصول الامدادات الى السكان” بالاضافة الى التزامه بحظر استخدام البراميل المتفجرة.

واضاف “هاتان هما الخطوتان الضروريتان وامل الحصول على مساعدة ايران ودعمها”، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.

وتقدر الامم المتحدة وجود اكثر من 12 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة الى المساعدات الانسانية، وفق ما اعلن مسؤول المساعدات الانسانية في المنظمة ستيفن اوبريان الجمعة، مضيفا ان الامم المتحدة تبذل كل جهدها لتحديد طرق امنة لايصال المساعدات الى المحتاجين.

وغالبا ما تستخدم الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام السوري البراميل المتفجرة لقصف المناطق الخارجة عن سيطرتها، مما تسبب بمقتل الالاف في البلاد واثار تنديد العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية.

ولا يعترف بشار الاسد باستخدام قواته للبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل واسطوانات محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها.

واكد شتاينماير على ان “وقف الجرائم في سوريا من مصلحة الجميع”، معتبرا انه بامكان ايران القيام بـدور “بناء” في هذا الصدد.

واعلن شتاينماير الذي يزور ايران في اطار جولة في المنطقة تشمل السعودية والاردن في كلمة امام البرلمان الالماني الجمعة انه سيزور ايران والسعودية على امل “المساعدة في اقامة جسور لجمع الشركاء الاقليميين حول طاولة واحدة” لحل النزاع السوري.

وكانت المانيا واحدة من الدول الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي مع ايران. وفي نهاية تموز/يوليو زار نائب المستشارة الالمانية وزير الاقتصاد سيغمار غابرييل ايران في اول زيارة من نوعها لمسؤول غربي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. وصفت الممثلة رغدة نعناع، الموالية لنظام بشار الأسد، الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم، بأنه “جزمة قديمة”، مضيفة “اللي يبيع وطنه ويروح يترمي في حضن قطر ميبقاش غير جزمة قديمة”.

    ولفتت رغدة إلى أنها كانت على علاقة مع الدوحة، وعضوًا في مجلس إدارة مؤسسة “قطر فونديشن” الخيرية، التي ترأسها الشيخة موزة، والدة أمير قطر الحالي، مؤكدة أنها دافعت عن نظام الأسد لأن “الدولة العربية السورية تعرضت لمؤامرة من قطر”.

    وأضافت خلال لقائها ببرنامج “واحد من الناس” على فضائية الحياة المصرية، الجمعة 16 تشرين الأول، أن “قطر وجهت تعليمات للإعلامي فيصل القاسم مذيع قناة الجزيرة لتأجيج الوضع في سوريا وإشعال الحرب الأهلية وتنفيذ المؤامرة القطرية”.

    وعرف عن رغدة نعناع من محافظة حلب السورية، مواقفها المؤيدة لنظام الأسد، ومشاركتها في عدة مسيرات موالية في دمشق وحلب، ونشرت صورًا لها بالزي العسكري للجيش النظامي، مهاجمة جميع معارضي النظام بألفاظ وصفت بالحادة والنابية.

    https://www.youtube.com/watch?v=VdKUViFy06s

  2. من الخطأ طلب التدخل من إيران لدى الأسد لحل الأزمة فهذا ماتصبو إليه هذه الدولة المجرمه.
    الحل لن يكون إلا عسكريا و يجب أن يشمل ضرب إيران و قواعد روسيا و أوكار حزب الله في لبنان القزم و ذلك بتجهيز ثوارنا الأبطال بما يحتاجونه من أسلحة فقط لاغير.