بدء إدخال مساعدات للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا تنفيذاً لاتفاق هدنة سابق بين الفصائل المعارضة والنظام (صور)

بدأ الاحد ادخال مساعدات اغاثية وطبية الى بلدتي الفوعة وكفريا في شمال غرب سوريا ومدينة الزبداني في ريف دمشق بشكل متزامن، تنفيذا لاتفاق هدنة تم اقراره الشهر الماضي، وفق ما اكدت مصادر محلية.

واكد مصدر في المجلس المحلي لمدينة الزبداني لوكالة فرانس برس “بدء دخول مساعدات الى المدينة” تزامنا مع اشارة مصدر سوري ميداني الى “دخول ثلاث سيارات وشاحنة من المساعدات” الى الفوعة وكفريا.

وتوصلت الفصائل المعارضة من جهة وقوات النظام السوري والمسلحون الموالون بها ومقاتلو حزب الله اللبناني من جهة ثانية الى اتفاق في 24 ايلول/سبتمبر باشراف الامم المتحدة وبرعاية ايرانية، يشمل وقفا لاطلاق النار في المناطق الثلاث وادخال المساعدات اليها ومن ثم السماح بخروج المدنيين والجرحى من الفوعة وكفريا ومقاتلي الفصائل من الزبداني بشكل آمن، على ان تمتد الهدنة لستة اشهر.

وبدأت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ الرابع من تموز/يوليو هجوما عنيفا على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة المعارضة، وتمكنت من دخول بعض احيائها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها.

وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ادلب واللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة موالون للنظام السوري.

وينتمي جزء كبير من المقاتلين داخل الزبداني وفي محيط كفريا والفوعة الى حركة احرار الشام الاسلامية فيما يقتصر وجود النظام في الفوعة وكفريا على قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية.

يذكر ان اتفاق الهدنة في الزبداني يسري ايضا على بلدة مضايا المجاورة والتي تأوي نحو عشرين الف شخص بين مقيمين ونازحين، وتفرض قوات النظام والمسلحون الموالون لها حصارا محكما عليها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. نظام يتعامل مع الشعب على اساس طائفي…. لو لم يكن سكان الفوعة وكفريا شيعة لما تم ادخال الإغاثة الإنسانية إلى الزبداني… الغريب أن الأمر يبدو وكان الإتفاق جرى مع قوات إحتلال على خط فصل القوات والمواجهة… كيف لهذا النظام الفاشيستي المارق أن يستطيع الحكم بدون المدفع والدبابة ؛ ضرب بمبادئ الإنسانية والمبادئ والأخلاق السامية…. ترك نظام الأسد وكافة مجرميه دون القصاص منهم ومحاكمتهم علنا ؛ وإلا لن نرى في هذا العالم سوى تمدد للجريمة ونمو للإرهاب ودوافع لاتنتهي من ردات الإنتقام والانتقام المضاد.

  2. الله يحميكم يا أهالينا في مضايا والزبداني .. والله إن جيش الفتح لم يقوم بهذه المبادرة إلا لأجلكم .. لأن قضيتنا هي نصرة الشعب وأن نحافظ عليه لا أن نضرب بعرض الحائط ونهاجم ونترك عقولنا فارغة كما يحاول بعض منعدمي الضمير والجهال بأن جيش الفتح على مبادرة ذل .. ورقة الفوعة وكفريا نجحت لتجبر النظام على السماح بتوصيل الغذاء وكذلك حدث في الفوعة وكفريا فالعين بالعين والسن بالسن .. الله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم

  3. باختصار: النظام الفاقد للأخلاق منتهي الصلاحية يساوم على المدنيين من الطرفين ويستخدم المواطنين ـ بغض النظر عن انتمائهم الطائفي أو السياسي ـ رهائن ومتاريس يهتبئ وراءهم جنوده الجبناء!