بوتين منتقداً الغرب : أين الفارق بين “الإرهابيين” المعتدلين وغير المعتدلين في سوريا .. هل في قطعهم الرؤوس بلياقة

ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بما اعتبره “لعبة مزدوجة” يمارسها الغربيون مع “الارهابيين” في سوريا، وذلك عشية اجتماع مع القوى الاقليمية في فيينا في محاولة للدفع بتسوية سياسية للنزاع في هذا البلد.

وقال بوتين في كلمة القاها في سوتشي “من الصعوبة دائما ممارسة لعبة مزدوجة: ان يقول المرء انه يتصدى للارهابيين وفي الوقت نفسه ان يحاول الاستفادة من قسم من هؤلاء لدفع بيادقه خدمة لمصالحه في الشرق الاوسط”.

واضاف في اشارة واضحة للغربيين “من الوهم الاعتقاد انه يمكن التخلص منهم (الارهابيون) لاحقا وابعادهم عن السلطة والتوصل الى تفاهم معهم”.

وتساءل الرئيس الروسي “لماذا لم تسفر جهود شركائنا الاميركيين وحلفائهم في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية حتى الان عن نتائج ملموسة؟”.

ويشن تحالف دولي بقيادة واشنطن منذ اكثر من عام بدون نجاح كبير، غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية. وبدات روسيا من جانبها التدخل في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر.

وتقول موسكو انها تستهدف التنظيم المتطرف ومجموعات “ارهابية” اخرى، لكن وزارة الدفاع الاميركية تقول ان روسيا تستهدف قبل كل شيء فصائل المعارضة التي تحارب القوات النظامية.

واضاف بوتين بسخرية “يجب عدم اللعب بالكلمات وتصنيف الارهابيين معتدلين وغير معتدلين. اين هو الفارق؟ (…) هل في قطعهم رؤوس الناس بطريقة معتدلة او بلياقة”.

وقال بوتين إن روسيا تقترب من تبادل المعلومات عن مواقع “المتشددين الإسلاميين” في سوريا مع الدول الغربية وهو الأمر الذي تريده موسكو منذ أسابيع.

ويلتقي وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سنيرلي اوغلو الجمعة في فيينا لبحث الوضع في سوريا.

وقالت الخارجية الروسية انها تنتظر من الاجتماع “الحقيقة والنزاهة والصدق” من اجل “تبادل موضوعي للاراء” حول ارساء عملية سياسية في سوريا. (رويترز، فرانس برس)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بشار الفسد هو عبارة عن سمسار وليس صاحب قرار يتحكم به الروس والايرانين بالريموت كنترول !!! هذا العلوي الخائن قتل اكثر من نصف مليون سوري وهجر عشرات الملايين باوامر اسرائيلية وتسليح روسي بايدي الشيعة المرتزقة رمز الحقد والارهاب ….. الشيعة عبارة عن مافيا تتسلح لتسرق وتغتصب وتقتل باسم الحسين ومانشاهده في العراق وسوريا ولبنان اكبر دليل على ذلك