عضو في الائتلاف السوري المعارض : زيارة بشار الأسد لموسكو رسالة بأن التفاوض مع روسيا

أشار عضو في الائتلاف الوطني المعارض إلى أن زيارة الرئيس السوري إلى موسكو تمّت بناء على طلب روسي لأنه يخشى مغادرة سورية، واتّهم الأسد بأنه “مندوب” لما وصفه بـ “الاحتلال الروسي”، وقال إن العدو المشترك لروسيا والنظام هو “القوى الوطنية” السورية.

ورأى منذر آقبيق، أن “موسكو ترسل رسالة للمجتمع الدولي بأنها قوة احتلال وعليه التفاوض معها”، وقال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “من الواضح أن الزيارة هي بتوجيهات من موسكو، لأن الأسد يخاف كثيراً من مغادرة قصره في دمشق”. واضاف “الشعب السوري لا يولي الكثير من الاهتمام لما يفعله ويقوله الأسد، حيث أنه ليس أكثر من مندوب للاحتلال الروسي الإيراني المشترك، ومن يُقاتل السوريين الآن هم الروس والإيرانيون، وفي نفس الوقت يشنّون حملة إعلامية عن طريق التصريحات اليومية حول الحل السياسي، وهي ليست أكثر من استجداء القوى العالمية والإقليمية للتفاوض معهم، وكل ما على الأسد أن يفعله هو الجلوس وانتظار مصيره الذي سوف يقرره سادته في موسكو وطهران”، على حد تعبيره.

وكان الرئيس بشار الأسد قد توجّه بشكل غير مُعلن إلى موسكو الثلاثاء للاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعتبر هذه هي أول زيارة خارجية للأسد منذ انطلاق الثورة ضد نظامه وحكمه عام 2011، وناقش الرئيسان خلال اجتماعهما، وفق متحدث باسم الكرملين، الحملة العسكرية المشتركة على “الارهاب” في سورية.

وفي هذا السياق، قال المعارض آقبيق “لقد أصبح حديثهم المتكرر عن الإرهاب شماعة ممجوجة ومكشوفة، فعدوّهم الحقيقي هو القوى الوطنية السورية، وحق تقرير المصير للشعب السوري، ولعبتهم هي السيطرة الاستعمارية على البلاد من أجل مصالحهم الجيوسياسية والجيواستراتيجية”، وفق تقديره.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ايران وروسيا هي رمز للارهاب والخراب الذي حل بسوريا ففي سوريا قتل اكثر من مليون سوري باسلحة روسية على ايدي المرتزقة الشيعة من ايران وافغنستان وباكستان والعراق واللبنان …. فالارهابي الحقيقي هو مندوب الارهاب الايراني بشار الفسد الخائن الذي يقتل الشعب السوري بحجة محاربة الارهاب ونسي هذا الصعلوك انه رمز الارهاب والخراب كما وصفه الخائن عميل طهران المالكي سابقا عندما ارسل عناصره للقيام بتفجيرات بغداد