لبنان : توقيف أمير سعودي بعد ضبط كميات ضخمة من المخدرات بطائرته الخاصة !

أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوى الأمن أوقفت أميرا سعوديا اليوم الاثنين في مطار بيروت، بعد أن ضبطت على متن طائرته الخاصة نحو طنين من المخدرات موزعة على 32 صندوقا و8 حقائب، وهي عبارة عن حبوب الكبتاغون المخدرة وكمية ضخمة من الكوكايين.

وأحيل الأمير، وفق ما أعلنه موقع قناة “الجديد”، إلى النيابة العامة بجبل لبنان، وهو يخضع لاستجواب برفقة أربعة من مرافقيه.

وكانت طائرة الأمير تستعد للتحليق نحو السعودية قبل أن يتم توقيف الأمير ومن معه. وأفاد موقع قناة “المنار”، لسان حال حزب الله اللبناني، أن الصناديق التي كانت محملة بالمخدرات حملت ملصقا يظهر أنها “خاصة بالأمير”، ونشرت صورا لها على موقعها.

وأكد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن “عملية التهريب هذه هي الأكبر التي يتم إحباطها حتى الآن عبر مطار بيروت الدولي” بعد إحباط عملية تهريب 15 مليون حبة كبتاغون في نيسان/أبريل 2014 كانت موضوعة داخل مستوعبات محملة بالذرة.

وليست هي المرة الأولى التي تنفجر فيها قضية يتورط فيها أحد أمراء الخليج، إلا أنه لا تطالهم في الكثير منها الملاحقة القضائية لاحتمائهم بالحصانة الدبلوماسية.

وكانت الشرطة الأمريكية ألقت القبض على الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود، البالغ من العمر 28 عاما، للاشتباه في أنه أجبر عاملة على ممارسة الجنس الفموي معه، في مقر إقامته في بيفرلي هيلز في الولايات المتحدة.

لكنه تم وقف متابعته أمام القضاء، وقال المحققون بشأن ذلك إنهم لا يتوفرون على أدلة كافية ضد الأمير السعودي.

وكانت الشرطة في بيفرلي هيلز استجوبت أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، بعد بث شريط فيديو يظهر سيارة فيراري صفراء تتجاوز بسرعة كبيرة إشارة “قف” وتكاد أن تصدم المارة.

وفي عام 2013، اتهمت أميرة سعودية في لوس أنجلس، تدعى مشاعل العيبان، بأنها تعامل موظفة كينية كالعبيد. لكن الاتهامات أسقطت في نهاية الأمر. (France 24)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ*مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾

  2. أن كان حاول تهريب المخدرات فعلاً أتمنى أعدامه في أسرع وقت ممكن سواء في لبنان أو السعودية بغض النظر عن كونه أمير في النهاية هو أنسان أخطأ ويجب أن يحاسب وينال جزائه